تفسير سورة المدثر كاملة - منتديات صواديف عشاق

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات صَـوَادِيِفْ عُشَـاقْ )  
     
     
   
{ مركز تحميل الصور الملفات  )
   

 

{ ❆فَعِاليَآت صواديف عشاق ❆ ) ~
                      

 

 


الإهداءات



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات ريحانة القلب
اللقب
بيانات صواديف عشاق
اللقب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-03-2021

صواديف عشاق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام شكر وتقدير لرمضان

الحضور المميز

الوسام الذهبي

الترحيب بالاعضاء الجدد

 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ 13 ساعات (05:34 AM)
آبدآعاتي » 72,811
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي تفسير سورة المدثر كاملة

Facebook Twitter


بسم الله الرحمن الرحمن




تفسير سورة المدثر كاملة






من الآية 1 إلى الآية 7:

﴿ يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ﴾: يعني يا أيها المتغطي في ثيابه (أو المتغطي في غطاء) (وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي ذهب إلى بيته خائفاً يرتجف بعد أنْ جاءه الوحي أول مرة، ورأى جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية، فقال لخديجة رضي الله عنها: زَمِّلوني - وفي رواية: دَثِّروني - أي غَطوني غَطوني، فغَطَته حتى هدأ) (والحديث في الصحيحين)، فناداه الله بذلك ليستشعر اللِّين والعطف من ربه، ثم قال له:﴿ قُمْ فَأَنْذِرْ ﴾: أي قم مِن فِراشك، فحَذِّر الناس من عذاب الله (إنْ أصَرُّوا على الشِرك والعِصيان)،﴿ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ﴾ أي عَظِّمه تعظيمًا تامًا بالثناء عليه، وبتنزيهه مِن كل ما لا يليق به، وبعبادته وحده لا شريك له، ﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾: أي طَهِّر ثيابك من النجاسات؛ فإنّ طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن،﴿ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ﴾ يعني: واستمِر على هَجْر الأصنام وأعمال الشرك كلها، فلا تقربها،﴿ وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ﴾ أي لا تَمُنّ على ربك بما تقوم به من الأعمال لأجله (فإنّ ثمرة عملك ستعود عليك وحدك)، أو لَعَلَّ المقصود: (ولا تمُنّ على أحد بما أعطيته، فتُكثِر عليه المَنّ بذلك العطاء فيضيع أجرك، ولكن اطلب الأجر من الله وحده)، ﴿ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ﴾ أي اصبر على الأوامر والنواهي والإيذاء في سبيل الدعوة (طلباً لرضا ربك وجنّته).






الآية 8، والآية 9، والآية 10: ﴿ فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ﴾ يعني: فإذا نُفِخَ في "البوق" نفخة البعث من القبور﴿ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ﴾أي صعبٌ شديد﴿ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ﴾ أي: ليس سهلاً على الكافرين أن يَنجو مما هم فيه من الشدائد والكُرُبات (ويُفهَم من الآية أن حال المؤمنين - في ذلك اليوم - غير حال الكافرين في الشدة والبلاء).







من الآية 11 إلى الآية 31: ﴿ ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا ﴾: أي اترك لي - أيها الرسول - مَن خَلَقته وحيدًا لا مال له ولا أهل (والمقصود به هنا: الوليد بن المغيرة، أحد زعماء المُشرِكين)﴿ وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا ﴾ أي جعلتُ له مالاً مبسوطًا واسعًا﴿ وَبَنِينَ شُهُودًا ﴾ أي: وجعلتُ له أولادًا حضورًا معه في "مكة" لا يغيبون عنه،﴿ وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا ﴾ يعني: ويَسَّرتُ له طُرُق العيش تيسيرًا شديداً (حتى استغنى بذلك عن طلب المال من أيّ أحد)﴿ ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ ﴾؟! يعني: ثم يَطمع بعد هذا العطاء أن أزيد له في ماله وولده، بعد أنْ كَفَرَ بي وبرسولي؟!﴿ كَلَّا ﴾ لن أزيده على ذلك، فـ﴿ إِنَّهُ كَانَ لِآَيَاتِنَا عَنِيدًا ﴾: أي كان مُعاِندًا مُكَذِّبًا للقرآن وأدلته،﴿ سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا ﴾: أي سأُكَلِّفه مَشَقّة من العذاب والإرهاق (لا راحةَ له منها)، ﴿ إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ﴾: يعني إنه فكَّرَ في نفسه، وأعَدّ ما يقوله من الطعن في القرآن الذي سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم (وذلك بعد أن اعترف لزعماء قريش بأنّ ما يَقوله السَحَرةُ شيء، وأنَّ هذا القرآن شيءٌ آخر، وأنه ليس بكلامِ بَشَر، ثم طلب منه المُشرِكون أن يقول أمام الناس إنه سحر حتى لا يُفتضَح تكذيبهم وعنادهم)،﴿ فَقُتِلَ ﴾: أي لعنه الله (يعني طرده من رحمته) ﴿ كَيْفَ قَدَّرَ ﴾؟! يعني كيف أعَدَّ في نفسه هذا الطعن، وهو يعلم أنه كاذب؟!﴿ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴾؟! يعني ثم لعنه الله وأهلكه، كيف أعدَّ في نفسه هذا الطعن؟!، (فبهذا لعنه الله لعنتين تلازمانه، واحدة في الدنيا والأخرى في الآخرة)، ﴿ ثُمَّ نَظَرَ ﴾ أي: ثم تأمَّل فيما أعَدَّه من الطعن في القرآن،﴿ ثُمَّ عَبَسَ ﴾ أي عَبَسَ وجهه (يعني قَبَضَ ما بين عينيه، وظهر عليه الغضب)، ﴿ وَبَسَرَ ﴾أي اشتدَّ في العبوس، واسوَدَّ وجهه عندما ضاقت عليه الحِيَل، ولم يجد مَطعنًا يَطعن به في القرآن،﴿ ثُمَّ أَدْبَرَ ﴾ أي أعرض عن الحق ﴿ وَاسْتَكْبَرَ ﴾ أن يَعترف به،﴿ فَقَالَ ﴾ عن القرآن: ﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ ﴾: أي ما هذا الذي يقوله محمد إلا سِحرٌ يُنقَل عن الأولين،﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ ﴾: أي ما هذا إلا كلام البَشَر.






♦ ثم قال تعالى متوعداً إياه بالعذاب: ﴿ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ﴾: يعني سأدخله جهنم (لكي يُعاني حرَّها ويَحترق بنارها)﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ﴾؟ يعني: وما أعلمك أيُّ شيءٍ جهنم؟، إنها﴿ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ﴾: أي لا تُبقِي لحمًا ولا تَترك عظمًا إلا أحرقته (ثم يعود كما كان لاستمرار العذاب)، وهي﴿ لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ﴾ أي مُحرِقةً للبشرة، مُسَوِّدةً للجلود،﴿ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ﴾ أي يتولى أمْرها ويقوم على تعذيب أهلها تسعة عشر مَلَكًا من الملائكة الأشداء، (وعندما نزلت هذه الآية، استهزأ المُشرِكون بهذا العدد ورأوه قليلاً)، فرَدَّ اللهُ عليهم قائلاً:﴿ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ﴾ (وذلك لشدتهم وقوتهم)، والمعنى: وما جعلنا خَزَنة النار - وهُم "مالك" وثمانية عشر معه - إلا من الملائكة العِظام الأقوياء، ﴿ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ يعني: وما جعلنا عددهم إلا ضلالاً للكافرين، و﴿ لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ﴾ يعني: وليَحصل اليقين للذين أُعطوا الكتاب - من اليهود والنصارى - بأنَّ ما جاء في القرآن عن ملائكة جهنم هو حق من عند الله تعالى (حيث وافَقَ ذلك نفس العدد الذي في كُتُبهم)، ﴿ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا ﴾ أي يزدادوا تصديقًا بالله ورسوله (عندما يرون أن التوراة مُوافِقة للقرآن الكريم)، ﴿ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ أي حتى لا يقعوا في شك في يوم من الأيام (لِمَا اكتسبوه من اليقين بتوافق الكتابين على حقيقة واحدة)، ﴿ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ ﴾ يعني: وليقول الذين في قلوبهم نفاقٌ والكافرون: ﴿ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا ﴾؟ يعني ما الذي أراده الله بهذا العدد الغريب؟، فيُجيبهم سبحانهُ بأنّ المقصود مِن ذلك هو تمييز المؤمن من الكافر، فقال: ﴿ كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ يعني: بمِثل ذلك يُضِلُّ الله مَن أراد إضلاله (لسُخريته من الحق)، ويهدي مَن أراد هدايته (لإيمانه بحكمة الله تعالى)، ﴿ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ﴾ يعني: وما يعلم عدد جنود ربك - ومنهم الملائكة - إلا الله وحده، ﴿ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ﴾ يعني: وما النار إلا تذكرة وموعظة للناس (ليعرفوا بها عظمة ربهم، ويخافوا عذابه، فيتَّقوه بامتثال أوامره).






من الآية 32 إلى الآية 37: ﴿ كَلَّا ﴾: أي ليس الأمر كما زعم المُشرِكون مِن أنهم سيقدرون على خزنة جهنم الأشداء، ﴿ وَالْقَمَرِ ﴾ (يُقسِم الله سبحانه بالقمر)﴿ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴾ (يعني: ويُقسِم سبحانه بالليل حين يَذهب)﴿ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴾ (يعني: ويُقسِم سبحانه بالصبح إذا أضاء وظهر)، ثم أخبَرَ سبحانه عن الشيء الذي يُقسِم عليه، فقال:﴿ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴾: يعني إن النار لإَحدى العظائم، وقد جعلها اللهُ﴿ نَذِيرًا لِلْبَشَرِ ﴾ أي إنذارًا وتخويفًا للناس﴿ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ ﴾بفعل الطاعات، حتى يَبلغ الدرجات العالية في الجنة، ﴿ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴾ بفعل المعاصي، حتى يَنزل الدركات السُفلَى في نار جهنم.






♦ واعلم أنّ اللهَ تعالى يُقسِم بما يشاء مِن خَلْقه، أما المخلوق فلا يجوز له القَسَم إلا بالله تعالى، لأنّ الحَلِف بغير الله شِرك.






من الآية 38 إلى الآية 48: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ﴾ يعني: كل نفس مَحبوسة مَرهونة بما كسبت من أعمال الشر، مأخوذة بعملها السيئ إلى جهنم ﴿ إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ ﴾: يعني إلا المُسلمينَ المُخلصين، الذين فكُّوا رقابهم من النار بالتوبة والطاعة، فإنهم يكونون﴿ فِي جَنَّاتٍ ﴾ لا يُتَخَيّل وَصْفها، وهم ﴿ يَتَسَاءَلُونَ ﴾ أي يسأل بعضهم بعضًا﴿ عَنِ الْمُجْرِمِينَ ﴾(الذين أجرموا في حق أنفسهم بالشرك والمعاصي)، ثم يُمَكِّنهم الله من رؤيتهم والتحدث إليهم، فيقولون لهم: ﴿ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴾؟ يعني ما الذي أدخلكم جهنم، وجعلكم تذوقون حَرّها؟، فـ﴿ قَالُوا ﴾ لهم: ﴿ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ﴾ (وهذا يُبَيِّن خطورة ترْك الصلاة والاستهانة بها)،﴿ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ﴾: أي لم نكن نُخرج زكاة أموالنا لنُطعِم بها الفقراء والمساكين،﴿ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ ﴾: أي كنا نتحدث بما يكرهه الله تعالى مع أهل الضلال﴿ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ ﴾ أي كنا نُكَذِّب بيوم الحساب والجزاء﴿ حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ﴾: أي حتى جاءنا الموت، ونحن في تلك الضَلالات والمُنكَرات، ثم قال تعالى:﴿ فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴾ (من الملائكة والنبيين وغيرهم); لأن الشفاعة لا تكون إلا مِن بعد أن يأذن الله للشافع، ويَرضى عن المشفوع له، كما قال تعالى: (إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى).







من الآية 49 إلى الآية 56: ﴿ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ﴾؟! يعني فما لهؤلاء المُشرِكينَ مُنصرفين عن القرآن وما فيه من المواعظ؟!﴿ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ ﴾ يعني كأنهم حُمُر وحشية شديدة النِّفار (أي شديدة الهرب)﴿ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ ﴾ أي فرَّت من أسد كاسر،﴿ بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً ﴾: يعني بل يَطمع كل واحد من هؤلاء المُشرِكين أن يُنَزّل الله عليه من السماء كتابًا مفتوحاً (يأمره فيه بالإيمان واتِّباع محمد عليه الصلاة والسلام)، وهذا كقوله تعالى في سورة الإسراء: (وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ)، فرَدّ اللهُ عليهم قائلاً: ﴿ كَلَّا ﴾: يعني ليس إعراضهم بسبب ما طلبوه، ﴿ بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآَخِرَةَ ﴾ يعني: ولكنهم في الحقيقة لا يخافون عذاب الآخرة، ولا يصدِّقون بالبعث والجزاء، فلذلك تجرؤوا على ربهم وعانَدوا وتكبروا،﴿ كَلَّا ﴾ لن نستجيب لاقتراحاتهم السخيفة، فـ﴿ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ ﴾: يعني فإنّ هذا القرآن فيه التذكير الكافي والوعظ الشافي (لمن أراد الاستجابة)،﴿ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ﴾: يعني فمَن أراد الاتعاظ: قرأ القرآن، فاتعظ بما فيه وانتفع بهداه،﴿ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ﴾ يعني: وما يتعظون به إلا أن يشاء الله لهم الهدى، (إذاً فعليكم أيها الناس بالتذكُّر والاتعاظ، لأنه المؤدي بكم إلى أن تتقوا ربكم)، فإنه سبحانه﴿ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى ﴾ أي هو سبحانه أهلٌ لأن يُتقى ويُطاع ﴿ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ﴾ يعني: وهو أهلٌ لأن يَغفر لمَن تاب إليه واتقاه.




تفسير سورة المدثر كاملة
من سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي"، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير.
♦ واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.



رامى حنفى محمود


كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات





jtsdv s,vm hgl]ev ;hlgm





رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها صواديف عشاق
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
جرحها مايد ودواها سهيل •₪•♔ القصص والروايات الطويلة المكتملة♔• 9 88 04-16-2024 10:08 PM
رواية جرحني وصار معشوقي •₪•♔ القصص والروايات الطويلة المكتملة♔• 2 59 04-16-2024 09:56 PM
روح عشقتة وقلب فقدتة للكاتبة : بنت البلاد •₪•♔ القصص والروايات الطويلة المكتملة♔• 48 165 04-14-2024 01:15 AM
ف ستذبل قبل وصوله إليك •₪•♔ ضفاف العام الحر♔•₪• 5 89 04-13-2024 01:30 AM
فورمات لسطح قلبي •₪•♔ ضفاف العام الحر♔•₪• 5 85 04-13-2024 12:56 AM

قديم 06-08-2021   #2




 
 عضويتي » 3
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » 04-11-2022 (07:51 PM)
آبدآعاتي » 30,262
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ميرنا
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  45

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop CS4 My Camera: Canon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~
 

ميرنا غير متواجد حالياً

افتراضي






-

جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْتِ بــِطآعَة الله ..~




رد مع اقتباس
قديم 06-08-2021   #3



 
 عضويتي » 7
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (12:56 PM)
آبدآعاتي » 65,905
 حاليآ في » صواديف عشاق
دولتي الحبيبه »  Libya
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب ريحانة القلب
مشروبك   pepsi
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »  12

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

 مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

ريحانة القلب غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاكِ الله خيرًا وباركَ فيكِ
طرح قيم بمحتواه صواديف
لا حرمتي أجره سلمت يمناكِ
ودي وتقديري مع الشكر




رد مع اقتباس
قديم 06-08-2021   #4




 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ 13 ساعات (05:34 AM)
آبدآعاتي » 72,811
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

صواديف عشاق غير متواجد حالياً

افتراضي



عواافي طيب طلتك ميرنا
لاعدمناطيب نورك لك




رد مع اقتباس
قديم 06-08-2021   #5




 
 عضويتي » 2
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » منذ 13 ساعات (05:34 AM)
آبدآعاتي » 72,811
 حاليآ في » بمملكتي ههنــا.
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق صواديف عشاق
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Nicon

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا

мч ммѕ ~
MMS ~
 

صواديف عشاق غير متواجد حالياً

افتراضي



عواافي طيب طلتك ارقاق
لاعدمناطيب نورك لك




رد مع اقتباس
قديم 06-10-2021   #6



 
 عضويتي » 8
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » 01-24-2024 (07:36 AM)
آبدآعاتي » 4,442
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ملكة الحنان
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 

ملكة الحنان غير متواجد حالياً

افتراضي










جزاك الله كل خير ياغلا
نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك
نسأل الله ان يجعلك من عباده الصالحين
ونسأل الله ان يجعل الفردوس الاعلى هى دارك وقرارك
ونسأل الله ان يغفر لك ويجعلك من السعداء
الفائزين فى الدنيا والاخرة






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 07:10 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
This Forum used Arshfny Mod by islam servant
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009