أتــركـ لكـ هنــا بصمــهـ بـ آيــهـ / حديــث / دعــاء /اذكار

سُئل الشيخ الشنقيطي :
‏بِمَ تنصحني لاستقبال مواسم الطاعات ؟
‏فقال : خير ما يستقبل به مواسم الطاعات كثرة الاستغفار ؛ لأن ذنوب العبد تحرمه التوفيق .

بلّغنا الله وإياكم شهر رمضان مغفورين مرحومين

سر إلى الله ولو أثقلتك الذنوب وأرهقتك الأوزار وأغرقتك الآثام ، ولو أن تسير إليه حبوًا ، فعفو الله أكبر من معاصيك ورحمته أوسع من سيئاتك ومغفرته أعظم من غدراتك وكرمه أجل من عثراتك وصفحه أكثر من هفواتك .. فقط أقبل على خالقك الكريم تائبًا منيبًا وارجع نادمًا أسيفًا

قال ابن عبدالبر المالكي رحمه الله :

«الله يُبقي لهذا العلم قومًا -وإن قلّوا- يحفظون على الأمة أصوله، ويميزون فروعه، فضلًا من الله ونعمة، ولا يزال الناس بخير ما بقي الأول حتى يتعلم منه الآخر؛ فإنّ ذهاب العلم بذهاب العلماء كما قال رسول الله

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

وبلغنا عن بعض السلف قال : القلوب آنية الله في أرضه فأحبها إلى الله أرقها وأصفاها » وهذا مثل حسن، فإن القلب إذا كان رقيقا لينا كان قبوله للعلم سهلا يسيرا ورسخ العلم فيه وثبت وأثر، وإن كان قاسيا غليظا كان قبوله للعلم صعبا عسيرا،

‏ولا بد مع ذلك أن يكون زكيا صافيا سليما، حتى يزكو فيه العلم، ويثمر ثمرا طيبا وإلا فلو قبل العلم وكان فيه كدر وخبث أفسد ذلك العلم، وكان كالدغل في الزرع إن لم يمنع الحب من أن ينبت منعه أن يزكو ويطيب، وهذا يبين لأولي الأبصار

أهم أعمال شعبان

محاسبة النفس قبل رفع الأعمال فيه، فمن وجد خيرا فليحمد الله وليتزود، ومن وجد غير ذلك فليستغفر وليتب، فإن خير ما يستقبل به رمضان صحيفة قليلة الذنوب.

الأسباب العشر لزوال العقوبة عن المذنبين.

التوبة.

الاستغفار.

الحسنات الماحية.

دعاء المؤمن للمؤمن؛ مثل دعاء صلاة الجنازة للميت.

ما يُعمل للميت من أعمال البر؛ كالصدقة والحج وغير ذلك.

شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره للمذنبين يوم القيامة.

المصائب التي يكفر الله بها الخطايا في الدنيا.

ما يحصل في القبر من الفتنة والضغطة والروعة.

أهوال يوم القيامة وشدائدها.

رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا سبب من العباد.

ذكر هذه العشر شيخ الإسلام ابن تيمية في الإيمان الأوسط، فما أوسع فضل ربنا!

وقد ذكر بعضها في رفع الملام ثم قال:

"فإذا عُدِمت هذه الأسباب كلها، ولن تُعدم إلا في حق من عتا وتمرد… فهنالك يلحق الوعيد به".

عافانا الله وإياكم.

قال تعالى :

{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين }

قال صلى الله عليه وآله وسلم :-'من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسى
عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة

اللهم من اعتز بك فلن يذل،
ومن اهتدى بك فلن يضل،
ومن استكثر بك فلن يقل،
ومن استقوى بك فلن يضعف،
ومن استغنى بك فلن يفتقر،
ومن استنصر بك فلن يخذل،
ومن استعان بك فلن يغلب،
ومن توكل عليك فلن يخيب،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،
ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،
اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا

قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
" قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبْتُهَا لَهُ حَسَنَةً، فإن عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَإِذَا هَمَّ بِسَيِئَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ أَكْتُبْهَا عَلَيْهِ، فإن عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا سَيِئَةً وَاحِدَةً."
رواه مسلم والترمذي والبيهقي.