من قلب البساطة يأتي الجَمال

الناس ،
لهم أحآاسيّسِ مهٍمآا بلغٍت فيّ القِربْ منهٍم !
فلآا تتِجرىٍء علَيهٍم كثيٍرآا مِنّ خلاِل مِزآحكْ أوُ تِعآاملٍكْ مِعهّم !
وُمهِمآا قَبلوُاآ مزآحكٍ ومدآاعباتٍكْ ، الا أنهْ تَبقٍى هِنآكْ خطِوطّ حمراء لآيِحبوُنْ أنّ تتِعدآهٍا . .
خِآاصِة إذّا كِآانْ ذِلكْ " أمِاآم الآخرٍينْ "
لآ تجّرحهٍم مِهمآا بلغٍتْ مِنزلَتكْ فيٍ قلِوبهّم . .

يظنون أنك أنانيٌ حين تفكّر مرةً بنفسك، حين توّدُ أن تعيش بطمأنينةٍ بعيدًا عن ضجة هذا العالم السخيف، قل لي كم مرةً تمنيت أن يسألك أحدٌ ما: ما حالُ قلبك أو كيف تمرُّ حياتك!؟ مع أنك لو سُئلت ستجاوبهم دائمًا أنك بخير وأنت غالبًا لست كذلك!! قل لي لمَ الانكار!؟ أنا أعلم لمَ! لأنك تظنُّ أنك إذا جاوبت بالحقيقة فهذا لن يغيّر أي شيء بل سيؤلمك هذا أكثر.. ستؤلمك الحقيقة ألَا وهي أنك وحدك ويجب عليك أن تمر بكل هذا وحدك فالعالم لن يقف إثرَ حزنك أليس كذلك!؟ حينها فقط ستلجأ إلى الله تعالى إلى الرحيم.. الذي يعلمُ كل ما بك وما في قلبك!
إنه من قال في كتابه الكريم {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ () أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}

ماعاد ليك احقوق...
وحق من خلقنى ونــــا اللى مخلوق
اطـِّــــير اتعــــلى فوق منــــــــى فوق
وخمسه حواســـــى شاهدات علىْ
غـــلاك انتهى .. تمه رخيص السوق
... وتميت ذكــــــرى .. ما اثأثـــرْ فــِــــىْ
... مرار الغـــــــلا .. خليت فيا انضـــــوق
وكل العذاب معــــــاك .. جبته لِـــــىْ
هنت الغــــــلا..والود ..هنت الشوق
وضاعن اسنين امعاك موش اشوى

ليتنا نعيش حياة أخرى ..! لا فراق فيها ينهشنا ، و لا أكتاف هشة نسقط منها في لحظة اتكاء ... حياة نقية لا نتناول فيها الخداع صباحاً و مساءاً ، و لا نتذوق فيها مرارة خيبة و ألم و خذلان ... حياة لا نُجبَر على المضي في طرق ليست لنا ، أو أن نعيش سعادة مؤقتة تنقلب علينا لاحقاً حزن ينخر قلوبنا ... حياة لا نتكلّف فيها عناء التحمّل أكثر مما نطيق ، و لا نحتاج أن نصبر لننال ما نريد ... لا نبذل فيها من أرواحنا لمن لا يستحق ، و لا نجد فيها من يخدع مشاعرنا ذات الثقة ... نريد حياة لا ينفذ فيها رصيد شغفنا و لا تنطفيء أرواحنا ، و لا نقف بين أيامها حائرين في المنتصف ... يكفينا أن تكون حقيقية و واضحة ، لا تُغلّفنا أسئلة لا أجوبة لها ... حياة يغيب فيها الخوف و يحل محله الطمأنينة ، و تنزلق أعمارنا بعد هذا العتم إلى الضياء ... ليتنا نعيش حياة أخري تعني حياة ..

الله ع الـدنيا كيف تتغير الله علينا كيف بمرور الوقت يتغير تفكيرنا وعقليتنا ومشاعرنا
لما تتفكري انك كنتي تبكي علي حـاجات تافهة وماتستهلش ، اضايقي روحك علي خاطرها
لما يرجع بيك الوقت وتتفكري تصرفاتك طياشتك لقطاتك هبالك يــاااااه

كل شيء يتغير ماتضحكوش على روحكم وتوهموا انفسكم

لا يمكنك أن تحتوي شيئاً وأنت مكسور، أطرافك حاده جداً وكل محاولاتك مؤذية”

هدا ما نحس فيه في بعض الاحيان

لا تغفروا..
تذكروا تلك الكلمات التي أكلت دواخلكم وسلبت النوم من أعينكم..
الوعود التي وثقتم بها وتبخرت ساعة الفراق..
تذكروا خفقات قلوبكم واعتصار أرواحكم وآلام جوفكم وانعدام حيلتكم..
لا تغفروا..
تذكروا كم سهرتم ليالٍ تحاولون استرجاع ما حدث ، تقرأون الرسائل تحتضنون الصور..
كم فارقَ النوم جفونكم من الوجع وأنتم تنتظرون من غاب أن يعود ، تذكروا كم حاولتم إقناع أنفسكم بأن ما تعيشونه كابوس وستستيقظون يوماً منه ، وتكتشفون أنه واقع لا هروب منه..
لا تغفروا ..ففي الحياة أمور وإن غفرتموها فالأقدار لا تنسى ولا تغفر أبدا

أحياناً يأتي النضج بإفلات أيدينا عن كل الأشياء التي أحببناها ، فبعد مدة طويلة نصل للإقناع الذاتي بأن تلك الأشياء غير مناسبة لنا ، سنعي أن مقولة الحب يصنع المعجزات وأنه سيعود بنا إلى بر الأمان ليست موجودة سوى في الأفلام ، فالحب يموت في حضور الإهمال ، حتى لو قاتلنا وحاربنا وتصدّينا لكل شيء ، لا يمكننا إكمال الطريق مع من حارَبَنا ونحن حارَبنا لأجله ، أحياناً النضج يأتي بخطوة نخطوها للوراء فتتضِح لنا الرؤية ، فنمعِن النظر في حياتنا وجميع علاقاتنا ، ونفلِت برضا تام أيدينا عن تلك الأشياء التي تمسّكنا بها يوماً ، وآلمَنا ذلك التمسّك كثيراً ، النضج يأتي بالرحيل ، فلا بقاء للحب إن لم يحافظ عليه كلا الطرفان ، لا بقاء لحُب سقيم يؤلم لا يُريح..

أحياناً نحتاج لصدمات في حياتنا لهزّات قوية تجعلنا نستيقظ من سباتنا ونفيق من غفوتنا ، تجعلنا نبصر بوضوح ، نستعيد نظرنا الذي أعماه الحب والعاطفة والطيبة الزائدة وسمحت للآخرين بخداعنا ، تلك الصدمات التي ستجعلنا نعيد ترتيب أولوياتنا والأشخاص في حياتنا ، صدمات رغم ضررها تبقى مفيدة لنا لِلَملمة بقايانا ، ونحمد الله كثيراً على حدوثها..