01-05-2022
|
#3531
|
قُم صافحِ الصبحَ فالأحزانُ ترتحلُ
قد أدبرَ الهمُّ مهزومًا لدى الغسقِ
|
|
|
01-05-2022
|
#3532
|
يتأخر الذي تتمنّى؛ لتتعنّى أكثر، لتدعو أكثر، يحبّ الله إلحاحك ..
كم من ملمّة في عمرك كانت بابَ منح! كم هي البلايا التي جاءت محملة ً بالمطر
|
|
|
01-05-2022
|
#3533
|
لأن تموت وأنت تجاهد نفسك للاستقامة..
أعذر لك من أن تموت مستسلماً لشيطانك وهواك ..
جاهد؛ لعلك تستقيم يوما!
|
|
|
01-05-2022
|
#3534
|
ما تراه صعباً، هو على اللهِ يسير ..
وما تراه كبيراً، هو عند اللهِ صغير..
وما تراه مستحيلاً، هو على الله هيّن ..
فقط عليك أن تقرعَ بابه؛ وهو سيصلح بحكمته حياتك ..
سيطفِئ بلطفِهُ قلقك ..
ويجبر برحمته كسرك ..
ويقوّي بعزّته ضعفك
|
|
|
01-05-2022
|
#3535
|
أن تتعرّف على الله بأوصافهِ وأفعالهِ من خلال تدبّرك لكلامه سرّ عظيم من أسرارِ قوة اليقين وسرعة الإنابة، وأن تعرفه معرفةً شخصيّة بأن عاينت من آثار رحمته ولطفه بك في مراحل مختلفة من حياتك هو معنىً أعمقُ تأثيرًا من سابقه في النفس وإن كان الأول يشدّ من أزركَ ويقويّك. إلا أنّ تجاربك الخاصّة التي عشتها بأفراحها وأتراحها ، وتحسستَ فيها عناية الله بك هي من أعظم ما يقوّي يقينك بإجابةِ ربّك، وتفريج كربتك، وهي من أقوى الدّواعي إلى الفيءِ إليه عند الزلل والحياء منه عند التقصير.
تأمّل معنى هذه الخصوصية في برّ الله بعباده في دعاء زكريا عليه السلام: ï´؟وَلَم أَكُن بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّاï´¾ "أي: لم تكن يا رب تردني خائبًا ولا محرومًا من الإجابة، بل لم تزل بي حفيًا ولدعائي مجيبًا، ولم تزل ألطافك تتوالى علي، وإحسانك واصلًا إلي، وهذا توسل إلى الله بإنعامه عليه، وإجابة دعواته السابقة، فسأل الذي أحسن سابقًا، أن يتمم إحسانه لاحقًا." [السعدي]
اللهم يا من بإحسانه أكرمنا وأرانا الخير في عاقبةِ ما كرِهنا ، اغفر لنا جهلنا واجبر ضعفنا ، ما رأينا منكَ إلا خيرًا يا ربّنا .
|
|
|
01-05-2022
|
#3536
|
بالدُّعاء تُضيء القناديل، وتسمو الأرواح، وتهدأ النُفوس..
فكيف إن كان هناك من يترقّب مواطن الإجابة
ليُساعدك بالدُعاء وتشغيل المصابيح المُنطفئةِ فيك!
كونوا عونًا لأحبابكم، أضيئوا تقاسيمِ وجوههم العابسة والمُتعبه؛
فالحُبّ دعاء
|
|
|
01-05-2022
|
#3537
|
أما زال القلق يُنازع عقلك ؟
ويفزعك الوهم بأنّك ستمكث في بئر البلايا ؟
تذكّر ؛ "إنّ الأمر كلّه لله" ثم ترقّب دِلاء الفرج وهي تنتشلك بحبل لطف الله المتين !
|
|
|
01-05-2022
|
#3538
|
أثق بأن الله سيعوض روحي عن كل غصة لم أستطع ابتلاعها،
وعن كل عثرة أوشكت مني، و عن كل فقد سافر بي عن الحياة،
وعن كل حلم ضاع السبيل إليه .. عن كل شيء أثقل كتفي بلا تربيت!
أنا على موعد للتخفف بعوض الله، الذي إذا حل؛ أنسانا الوهن وآنسنا برحمته.
|
|
|
01-05-2022
|
#3539
|
يعلمُ الله عن ورقةٍ كادت تسقط فيك ، عن بذرةٍ لم تنبُت بعد ،
عن غصنٍ كاد يُكسر ، الله أكبر فكل مُرٍّ مَر وكل تهذيب استقر ،
وكلُ نية لله لا تُهزَم فاصبر وأبصر، وسِر إليه سرًا تَقُم ،
ورَدِّد اليوم هامسًا : يارب علِّمني أنْ أكون جليل الذات في الخَلَوات ،
شديد الخُطى بين الجُمُوع بلا تنازل يُثقِل ظهري ولا هوانٍ يُضعِفُ أمري ،
واقصِم مني الرِّياء واقسِم لي الحياء ، ولا تجعلني فارغًا يتَتَبَّع ، بل غارسًا يتَشَبَّع
|
|
|
01-05-2022
|
#3540
|
قبل أن تيأس تذكّر بأن الله أكبر من المتاعب والمصاعب التي تواجهك .. أحياناً ومن كثرة المواقف العصيبة تظن أنها النهاية، تظن أنك على حافة الإنهيار، وفجأة ترى الإنفراج وتبشّر بزوال الغمّة .. فكلما أظلم الليل وأشتد سواده بزَغ نور الفجر وأنفلق صباحه .. هون عليك مابقلبك وتذكر أن (الله معك)
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |