السلامُ عليك ..
أولاً: أُحبك!
ثانياً: مهما حدثَ بيننا لا تنسَ أولاً!
أعتذرُ إليك إن بدا لك شيء عكس ما ظننت..
لكن الحياة مُتعبة يا عزيزي، تضطرُنا لإظهار غير الذي فينا دون أن نشعر!
أُريد إخبارك أنني أُحبك كثيرا، وأنك إن غبت عني، لن تسقط السماوات، أو تنفطر الأرض، لن تتوقف الحياة، أو تغيب الشمس وينطفئ القمر، ولكن..
وحدي أنا من يحدُث له كل ذلك!
أمشي في ظلمة الليل، فأرى في كل الوجوه وجهك، وأشعر أن كل الأماكن خُلقت لك، وكل الذكريات تتحدث عنك!
كل البلاد التي لا تكون فيها هي منفى، وكل المنازل التي أنت خارجها لا تساوي شيئاً من دونك!
جميع الأزقة التي لا تمشي فيها بجانبي، هي توابيت ضيقة، ضيقة جدا!
أمشي فأجد كل شيءٍ يقودني إليك!
حيثُما تجلس، وتضحك، وتملك تلك المُضغة التي تنبضُ في يسار صدري!
فأمرها إليك، إن شئت رحمتها، وإن شئت عذبتها!
لكن تأكد أنني لا أطمع منك إلا بالرِضى، رضاك في القرب والبعد، في الحلو والمر، رضاك إذا غضب الجميع، سوى الله، ولا أبالي بعد ذلك في شيء!
اعلم أنك ها هُنا، في قلبي!
ورغم كل شيء، لن أتركك مهما حدث!
والآن، أما بعد:
أُحبك الآن، وغدًا، ولو بعد مئة عام، وإلى أن يغيب العُمر ، وأفنى أنا..!!