من قلب البساطة يأتي الجَمال

‏أنا محتاج أفقد الذاكره
وابتدي حياتي من جديد .

لا شيء أحب لناظري، وأكثر بهجة لقلبي، من أن أرى الحياة تدب في قلب إنسان يائس، وأغلال الحُزن تتفكك عن فؤاده، والبسمة ترتسم على وجهه، والأمل يلمع في عينيه، وكأنه استيقظ من سبات ثقيل، أدركُ حينها جيدا بأن كل شمس غربت ستشرق حتما من جديد

وإن ضاقَ الفضاءُ عليكَ يومًا
‏وضيّعْتَ الخُطى والدربُ أظلَمْ
‏فلا تيأسْ فخـيرُ اللهِ آتٍ
‏إليكَ ومَنْ سوى الرحمنِظ° أكـرمْ
‏فهاجَرُ أقبلَتْ في الصيفِ تسعى
‏لإسماعيلَ بين الخوفِ والهمْ
‏أرداتْ شـربةً تـروي رضيعًا
‏فعوّضَها الكريمُ بِبئرِ زمـزمْ "

إني أرى قادِمُ الأيَّام تحملُ غايتي
وماصبرِي هذهِ الأيام إلا تأنّيا

بين اللهُم ، وآمين .. ‏نستودع الله قلوبنا، أمانينا، مشاعرنا، عقولنا، أهلنا، ومن نُحب.. يارب

في البلاء تذكير العبد بذنوبه ؛ فربما تاب ورجع ،
وفيه زوال قسوة القلوب وحدوث رقّتها وانكساره لله وذلّه ،
وذلك أحبُّ إلى الله من كثير من طاعات الطائعين ،
وأنها تُوجب للعبد الرجوع بقلبه إلى الله ، والوقوف ببابه والتضرع له

وقد تودع يومك فارغ القلب عاجزاً باكياً ويوقظك الفرج

كل دعاء دعَوتَه بيقينٍ ستجد ثمرته ولو بعد حين، أليس هو القائل سبحانه :
ï´؟ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ï´¾
‏تمسَّك بالأمل!

قال ابن رجب -رحمه الله-:
‏الانكسار من أعظم أسباب إجابة الدعاء

دائمًا هُناكَ أملٌ خفيّ، حتى في تلك اللّحظات التِّي يصعُب تفسيرها،
والتغلّبُ عليها في الوقتِ نفسه