أتــركـ لكـ هنــا بصمــهـ بـ آيــهـ / حديــث / دعــاء /اذكار

قال جعفر الصادق لسفيان الثوري

‏"ياسفيان إذا أنعم الله عليك بنعمة
‏فأحببت بقاءها ودوامها
‏فأكثرمن الحمد والشكر عليها
‏وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار
‏يا سفيان:إذا حزبك أمر من سلطان أو غيره
‏فأكثر من:
‏لاحول ولا قوة إلا بالله
‏فإنها مفتاح الفرج وكنز من كنوز الجنة"

‏حلية الاولياء

تخاف وربك اسمه: الرزاق !؟
تخاف ومولاك اسمه:الجبّار !؟

‏أي ذل يملأ قلبك، وأنت تنسى هذه الأسماء العظيمة!؟

لذلك تذكر :
‏كلما امتلأ قلبك وارتعد من مسألة الرزق، ابحث عن هذين الاسمين: الرزاق والجبار

واملأ قلبك يقينا بأن الرزاق؛ سيرزقك رزقا يسرك، والجبّار؛ سيجبرك جبرا ينسيك الآلام.

‏"نحن نسعد كثيرًا حينما نعلم أن الله يعلم النيَّات، يعلم سلامة صدرك، يعلم حبك للخير، يعلم أن هذا الخطأ لا تقصده، يعلم أن هذا الوضع الحرج الذي وقعت فيه لا تريده، يعلم أن هذه الكلمة التي قلتها لم تكن تريد أن تقولها، حينما تعلم أن الله يعلم حقيقة كل شي، هذا مما يسعدك وترتاح نفسك به."��

أعيذك بالله أن تعظّمَ نفسك، وتُضخّم عملك، وتعدّ حسناتكْ
وتمدحُ خيرك، وتُعلي نفسكَ لدرجةٍ ما أنتَ بِناظرٍ إليها حتّى

فإن العمل للهِ يُذهبهُ الإشهار، ويقصمه المُراءاة
أوصيكَ حفظَ السرِّ بينكَ وبينَ الله، علّها تشفعُ لفقيرٍ مثلكْ.

-سلام عابدين.

"كُلّ المتاعِبِ أُجورٌ.. عِندَ الله.

ثم إياكَ أن تحزن على فوات الأشياء!
هناك أشياء كان ينبغي لها أن ترحل إلى الأبد..!
وهناك أشخاص كان ينبغي لهم منذ زمن أن يعودوا غُرباء..!
وهناك مواقف مَريرة كانت لابد أن تمر عليك لتصبح أقوى في مواجهة غيرها فيما بَعد..!
وهناك فرص لابد وأن تضيع لأنها لو لم تَضِع لَضِعتَ أنت..!
وهناك أيام لابد أن تَخلُو عليك حتى تعلم قيمة الأيام التي سوف تَحنُو عليك..!
لا تنظر لكل ما كان مُرًا على حقيقته!
بل انظر إليه على ما أدى إليه، وما غرسَ فيك مِن بعده ، وما أنقذكَ مِن الوقوع فيه ، وما سوف يفتح مِن بعده مِن أبواب كانت غائبةً عن أَعيُنِك..!
فلولا إصابتك بنزلات الإعياء والمرض صغيرًا، لما تكوّنَت مناعتك ضِدها الآن، فأصبحت تمر بها كل لحظة ولا تؤثر بك !
ثم واللهِ لو أنكَ لم تخرج مِن كل درسٍ قاسٍ في دنياك الا بأچره عند الله، لكفاك ذلك وزاد..!
وتذكر عند كل فَقْد "فَأرَدنَا أن يُبدِلَهُما ربهما خيرًا منه" ، "واللهُ يَعلمُ وأنتم لا تَعلمون"..
لا يُمكن أن تعاني فقدًا دون أن تنال عِوَضًا بعده يشفي لهيب روحك، بدايةً مِن شعور السكينة بقضاء الله والتسليم له، نهايةً بدمعة مِن عينٍ قريرة بچميلِ رزق الله.

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:

«المُهاجرُ من هجرَ السّوء، والمُجاهد من جاهدَ هواهُ».

نصيحه ؛ كلّما وقعت في الذنب اِعترف لله بتقصيـرك ، قرّ بذنبك واستغفـر كثيرًا ، واعلم أنه لا يجتمع عذابٌ مع استغفار

" وما كان الله مُعذِّبهم وهم يستغفرون "

متى يستجاب دعائي ؟

‏إذا انكسر قلبك وتذلّلت جوارحك ودعيت ثم دعيت ثم دعيت وألححت على الله في دعائك، فراقب أبواب الفرج وهي تُفتح، ودروب النجاح وهي تُضيء، والابتلاءات وهي تُدفع، ولا أعرف طريقاً لاستجابة دعائك أسرع من انكسار قلبك لربّك، ولا تنسَ مُناجاة الأسحار فإنها تُغالب الأقدار والله إني لأستبشر بغلق أبواب الدنيا والناس عن العبد، فمتى ما أغلق الله عنك أبواب الرجاء بالبشر كافة، وقطع آمالك فيهم، فأعلم أن الله سيفتح لك بابً خالصًا له، فيأتي الفرج والرزق مباركًا منه موصولا برضاه، على قدر يختاره ويرضاه، في حلة أبهى، وكساء أغلى، وأعز مما كنت إليه تسعى

من البر والإحسان أن تنصت لوالديك حينما يتحدثان، وتعطيهما اهتمامك تاركًا كل ما يشغلك خلف ظهرك؛ وإن كان الحديث لا يعنيك في شيء.

ومنه أن تكون لمّاحًا لما يريدانه، وتسرع في تنفيذه حتى قبل أن يطلبانه منك.

ومنه أن تنظر ما يحبانه ويدخل السرور على قلبيها، وتسعى لفعله بقلب محبٍّ يبتغي رضاهما.

ومنه الكلمة الحلوة الطيبة تخفف عنهما عناء ما يجدانه في هذه الدنيا لأجل راحتك وسعادتك.
-