"شكرا لمن قال لنا: "أنا معك"
تلك الجملة المريحة التي تزيل نصف التعب الذي نحمله..
شكرا لمن لفظها صادقا بها..
شكرا لمن يجد رفقتنا جميلة، حتى عندما يكون مزاجنا سيئا..
شكرا لمن رأى السئ حسنا فينا وعيوبنا مزايا.. فتجاوز عن العثرات، ومد إلينا جسرا من المحبة كلما قطعناه وصله"
في ابتلاء غيرك تأدب.
ما دامت المشكلة بعيدة عنك، ستبقى حكيما. طالما المصاب بعيدا عن عتبة بيتك، ستظل توزع تماسكا.
ولكن!
ستنسى كل شيء إذا حلّ بك شيء مما تعاليت عليه أو استعرضت حكمتك فيه ؛ لأنّ الإنسان ضعيف هلوع جهول. لذا
في ابتلاء غيرك، تأدب.
في كل مرة أحرص على وقت القراءة مهما كان وقتي ضيق أتذكر اقتباس من رواية ذئبة الحب والكتب على لسان هيام:
" ف بلا قراءة أشعر بأن جزءًا كبيرًا مني سيكون معطلًا، خاملاً ومنطفئًـا ".
يضيق الصدر من الحياة، ويتسع بالقراءة...
"هل جرّبتَ شعور التسليم للهِ من قبل؟
هل جرّبتَ أن تكون وسط إعصارٍ
لكنك ثابت، هادئ، ومُطمئن!؟
أن كل شيء سيأخذ اتجاهه الصحيح
التسليم ليس كلمة فقط
بل عمق شعوري عظيم
أن تفعل كل ما يمكنك ثم تُسلم الأمر كُله لله
ليأتيك بأفضل شكلٍ ممكن.
ربما يتقدم أو يتأخر،
لكنه سيأتي في وقته الأكثر دقة"