يا ربي
«إنَّهم يدَّعونَ بأنَّ الأمرَ يحتاجُ وسيطًا لِيُتَمّ،
ويقينُ قلبيَ بكَ يكذِّبُ ما يدَّعون.
أنا لا يمكنُني أن أتَّخذَ وسيطًا بيني وبين رزقِكَ الَّذي قسَمته لي!
كل ما أقوى على فِعلِه، أن أقولَ لك،
إن كان رزقيَ في السَّماءِ فأنزِله،
وإن كان رزقيَ في الأرضِ فأخرِجه،
وإن كان بعيدًا فقرِّبه،
وإن كان قدِ اقتربَ فبارِك لي فيه.
أرجوك، لا أعرفُ أن أرجو غيرَك،
لا تتركني لهُم، ولا تدَع شأني بينهم شأنَ مَن ينتظرُ قشَّةً في يَمّ،
واقضِه بقُدرتِك، قضاءَ السَّماء، ليُقدَّرَ لي في الأرض.
سبحانك، لا يُمكن لهذا القلبِ الَّذي يقرأ كلَّ يومٍ آياتِك في سورةِ لقمان أن يطمئنَّ لغيرِ واسطتِكَ وقوَّتك، أنتَ الَّذي قلتَ في كتابِك أنَّها {إِن تَكُ مِثقَالَ حَبَّة مِّن خَردَل فَتَكُن فِي صَخرَةٍ أَو فِي اللسَّمَـوَتِ أَو فِي الأَرضِ يأتِ بِهَا اللَّهُ}..
ائتِنيها؛ هذا الصَّبرُ طال»
التعديل الأخير تم بواسطة ريحانة القلب ; 09-04-2023 الساعة 11:31 AM
لمن جعلنا استثناءً
لمن كانَ سندًا لنا في عثراتنا
وكان لنا في وقت الضيق ملاذًا ومسكنًا
لمن شدّ على ايدينا كُلما اوشكنا على السقوط
وتقبلنا بنقصنا واحبنا بعيوبنا
لمن جعلنا نُحب انفسنا من حبه لنا
لمن راى الجمال فينا حتى ونحن في اسوا حال
لمن تحمّل مزاجيتنا المفرطة وشاركنا مشاكلنا واحزاننا التافهه احيانا..
أظن أن الشعور الأول الذي يصطبغ به الحب هو الوصول
أن تشعر أن شيئًا توقًا ما قرّ في صدرك
فإن لم يكن ذاك، فما وصلت».
التعديل الأخير تم بواسطة ريحانة القلب ; 09-04-2023 الساعة 11:42 AM
أُردّد دومًا أن أُخفّض سقف توقعاتي من الحياة، لكن يغلُبني في النهاية إيماني بكرمك الواسع يا ربّ، الذي تفيض به على عبادك دون النظر لمدى استحقاقهم له، كما أُحاول طوال الوقت أن أُقلِّص من حجم أُمنياتي، لكن أُكرِّر على نفسي أنّه لا يعجزك شيء.
أنا يا ربّ لا أملك أي سبب لأستمرَّ بالدُّعاء أو التمنَّي، سوى أنك قديرٌ كريمٌ، فإذا شئت بدَّلت الأحوال وقلَّبت الموازين وأوجدت الأسباب وسيَّرت الأمور ودبَّرتها وأتممتها على أكمل صورة