من قلب البساطة يأتي الجَمال

لم نعد بحاجة الى من يحب فينا الاشياء المشرقة..
ابتساماتنا مثلا ملامحنا ..
او حتى شخصياتنا الهادئة المتزنة التي علينا الالتزام بها يوميا أمامهم ..
لم نعد بحاجة لمشاعر او ود يهتز باقل موقف ..
لم نعد بحاجة لكل من يهدينا
ديوان شعره ولا يمنحنا الامان ..
نحن بحاجة الى من يتقبل عيوبنا وزلاتنا .. يستوعب مخاوفنا يقدر مزاجيتنا ..
نحن بحاجة لمن يتغاضى عن ثغراتنا الغير محسوبة .. ويحتوينا بالثقل الذي نحن فيه
نحتاج لمن يبرر لانه قرر ان يبرر ..
ويبقى لانه فقط ( يحب ) ..
ببساطة .. نحتاج ان لا نهون !

تقول احد الفتيات...
بعد أسبوع من الخصام أخبروني أن حبيبي تزوج بإبنة خالته
حزنت وتألمت لا أستطيع تصديق الخبر سهرت ليالي باكية
ذبلت ملامحي..
ثم غادرت المدينة التي أسكنها من أجل الإبتعاد والنسيان.
بعد شهر من الغياب عدت إلى مدينتي القديمة المدينة التي
يسكنها حبيبي..
مررت بقرب بيته وسمعت ضحكاته من النافذة تتعالى
انفتح الجرح وتألمت أكثر من الأول..
اعتزلت في غرفتي لمدة طويلة لا أخرج ولا أكلم أحدا
حتى سمعت هاتفي يرن وجدت صديقتي تتصل تجاهلت
وتجاهلت لكن لم تستسلم وتعيد الإتصال حتى نجحت وأجبتها
وأخبرتني أن عصام حبيبي تنقله سيارة الأمراض العقلية إلى المستشفى
قطعت الإتصال لأني لا أود سماع أي خبر عليه
لكن أعدت شريط ما قالت في ذهني
وطرحت عدة تساؤلات في عقلي
هرولت إلى الخارج ووجدت أمه وأخته تصرخ
لمحتني أخته وهرولت إلي كالمجنونة ومسكتني من عنقي تشنقني وتنطق بشيئ لا أفهمه كانت تقول أنت السبب أنت السبب
لكن لم أكن أعلم شيئا عن ما تحكيه.
تحدثت معها بلطف وأجلستها على الأرض لتهدأ وأفهم القصة
وأخبرتني أن أحدا قال لأخوها عصام أنني تزوجت أثناء خصامنا
وأنه أصيب بالجنون عندما غادرت المدينة وأصبح يضحك ويتكلم مع نفسه فقط.
واكتشفت أن الشخص الذي أخبرني بزواجه هو الذي أخبره بزواجي.
لقد خسرنا ونجح الكذاب...

نعيش أوهامنا بـِ مشاعر حقيقية
نهرب من واقعنا السيء لـِ نلتقي هنا بأنفسنا نفرغ مكنون الحزن الذي يعشش في قُلوبنا
نشتكي في كتاباتنا ولكن بـِصمتٍ دون أن يسمع أحد
ثــمّ يأتي من يقرأ فَهناك من يشعر كأنه هو المقصود
وَ هناك من يقرأ ويمر مرور الكرام وَهناك من يعتقد بـِ أنه المقصود
وَهناك من يشعر بـِ لوعة الكلام وصدق اï»·حاسيس
وَهناك من يجلس خلف الشاشة دائماً ما ينتظرك بـِ فارغ الصبر يتابع كلماتك هنا وهناك
و يراقب أفعالك وَردودك يبتسم عندما يراك يضيق بغيابك
يتألم لتجاهلك أو لا مبالاتك له يود لو يطرق بابكَ لـِ يخبرك أنه في إنتظارك
وأنه لا يهتم إلا بصفحة واحدة ولا يطير فرحاً إلا بإشعار واحد
فَهو يشاهد الكثير من الكتابات تكتب
وَالكثير من الحروف تنشر وَ تعبر وَ تبوح
لكن تبقى هذه المشاعر دفينة صعب أن تترجم تظل سجينةً
داخل الروح تحتاج شخصاً واحداً فقط يترجمها يشعر بها..

لست شخصا مثالي،
ولا أريد أن يراني أحد هكذا،
أنا فقط شخص بسيط للغاية،
أقف في منتصف الأشياء كلها،
لست ملتزمة، ولكنني في جهاد مستمر مع نفسي،
أخطائي كثيرة وربما لا تنتهي،
ولكنني دائما ما ألوم نفسي وأرجو توبتها،
لست بلا عيوب، ولكنني أؤمن بأن الله خلق بنا النقص،
مزاجيتي ترهقني، ولكن لدي قلب نظيف لا يعرف الزيف في المشاعر،
يحب بصدق، ويبذل كل طاقته في إسعاد من يحب،
قلب بسيط لا يعرف الحقد، يصفو سريعا، ويتغافل دائما من أجل إبقاء الود......

حياتي بالمختصر
ستكونين كالأميرات قلباً وروحاً وقالباً
وسيعجزُ رجال العالم عن الاقتراب منكِ عن فهمكِ أو إسعادكِ او حتى الإحتفاظُ بكِ
ستبقين حُرة مستقلة وسعيدة
ولكنكِ ستبقين تعانين من أزمات ثقة
وتبقين مصابة بداء العزلة والإنفراد
أنتي محسودة من قبل الكثير
لأنك لم ترضي بالإستعباد ولا الإهانة ولا القيود
لأنكِ لم تكوني خاضعة أو ضعيفة ، ووقفتي بوجه الكثير من الصعاب
والظروف والناس الذين أرادوا كسركِ
أنتي محسودة كونكِ قلتي لاااا
في زمانٍ عجزت فيه النساء عن قولها
في زمانٍ إعتادت فيه المرأة على الإنحناء للأذى والهوان والإنكسار
في زمانٍ فيه المرأة كائن أُلقيت عليهْ
والكفيفة التي لا يمكنها السير في الحياة صامتة على أي خطئ
أنتي محسودة لأنك محظوظة جداً بكل تلك القوة
التي تعوضتي بها عن كل مافقدتي من حب واهتمام وعطاء
عن كل ماخسرتي من السنين بجانب الأشخاص الغلط
محظوظة لأنكِ قررتي أخيراً أن تحبي كل ذلك الفقد الذي أرهقَ روحكِ ،
جميلة إلى حد اللانهاية
لأن لكِ قلبٌ نابض بالحب والحياة
لأنكِ تمنحين الانسانية بكل موقف برغم كل الخراب الذي تعيشينَهْ ..

‏جميلة هي اليد..
التي تمسك بيدك دوماً دون مقابل ..
وعظيمة هي الكلمات..
التي تربّت على كتفك، ولا تنتظر الشكر ..
ورائعة هي الروح..
التي تعانق روحك، وتطمئنها بأنها توأمها ..
ونادرة هي النفس..
التي تنشر بحياتك عطر السعادة والاهتمام
دون ان تطالبك بثمن العطر â–«ï¸ڈسلاماً على مَن يمتلكون براءة القلوب
في زمن عزت فيه المشاعر ..
سلاماً للقلوب الطيبة الصافية التي تُثمر
حُباً و تعطينا الأمل في الحياة ..
سلاماً لـمن يملكون جمال الروح و صفاء
النية وَلا تعرف قلوبهـم سوى الوفاء ..

الناس تختلف .. والقلوب تختلف
هُناك مَن يتعامل مع القلب على أنه قلب..
وهُناك مَن يتعامل مع القلب على أنه جوهرة.
هُناك مَن يراك مُجَرداً
وهُناك مَن يراك قيمة له..
هُناك مَن يرى دمعاتك مجرد مِلح و ماء..
وهُناك مَن يرى دمعاتك كارثة طبيعية
هُناك مَن تَحتمى به...
هُناك مَن يُقدم لك الجميل لأنك انت دنياه .
وهُناك مَن لا يعنيه أن تحيا
ومن له أنت كل الحياة
هُناك مَن يقف فى عين الشمس كى لا يلفحك لهيبها
وهُناك مَن لا يخشى عليك أشعتها
والأروع من يخشى الله فيك,,

قد يمر الحب
بقلوبنا مرات عديدة ..
إلا مرة واحدة فقط
يزور الحب قلـوبنا بوجهه الحقيقي.......
هناك حــب ..
متغلغل في أقصى مدن الفرح.......
متعمق في أرقى منازل الذكريات........
محفور بخيوط من نور على جدران الروح.........
هناك حب ..
هو الأعمق والأجمل والاصدق هو الأروع على الاطلاق......
هناك حب .....
يحمل براءة الطفولة وعنفوان الشباب وحكمة المشيب
هناك حـب .....
هو الجمال الحقيقي والمشاعر الفريدة......
والابتسامات الصادقة والاحلام والأمنيات.......
غير قابل للنسيان
حب حقيقي يسكن الروح والوجدان..

ما أقسى أن نكون مُحمّلين بالكلام الواجِب
كان علينا قولهِ ولكننا فضّلنا السكوت بعِتاب لشخص ما
ولكننا على يقين أنه لن يُغيّر من الأمر شيئاً
ببكاء حبسناه في أيام صعبة مرّت علينا فآثرنا منعهِ من السقوط
نحاول كثيراً استجماع أنفسنا من جديد
ولكننا لا نستطيع أبداً فنحنُ ممتلئون بالخذلان رغمَ محاولاتنا البائسة
للتخطّي دونَ إعطاء أنفسنا الوقت الكافي للتجاوز
نجاهد لتخطّي مشاعر كدّسناها وكلمات حبسناها ولم نسمح لها بالخروج
ما أقسى أن نجد أنفسنا في صراع بين عقولنا التي تحاول بكل برود
وقلوبنا الغارقة في التفاصيل نحنُ في مرحلة اللافهم
لا نعي ما يحدث ونجهل ما علينا فعله حقاً
لا بأس ببعض الحزن مادُمنا سننهض من جديد ذلك النهوض
الذي يُحتّم علينا تحرير ذاتنا من الأوجاع التي كتمناها بيننا وبين أنفسنا
مرورنا بتجربة مؤلمة سيُغيّرنا جذريًّا وضعفنا
سيكون مصدر القوة التي ستُعيد تأهيلنا وصُنعِنا من جديد .
ثــــــــــم
"القلق هو أكثر تجربة صامتة مؤلمة لا يوجد بها أي منطق
فأنت تجلس بمفردك في معاناة دون أي سبب واضح
لا يمكنك شرحه لا يمكنكَ إيقافهُ شُعورٌ طاغٍ تتجرع بشاعة كل ما فيه ..

وأنا لا يُعجبني ما يُعجِب الجميع..
ولا يُلفت انتباهي ما يُشير الناس إليه،
ولا يُغريني أي شيء أو شخص إلا إذا اقتنعت أنا به،
فدائمًا أبحثُ عن المُختلف وإن كان بسيطًا،
وأنجذبُ للمُنفرد بذاته ولو كان بعيدًا،
وقناعاتي دائمًا أنني لا أسير خلف القطيع لأنهل مما نهلوا منه،
بل أنا في عين نفسي قطيعٌ ولا ينهل مني إلا من ترك الجميع لأجلي،
أنا لستُ مغرورًة، ولستُ أشبه أحدًا،
لكنني بإيمان راسخ ويقينٍ تام أنني وإن كنت لا أملك ما في حوزة غيري، لكنني أستحِق