نَحنُ كُل تَجربة مَررنا بِها..
نحنُ تِلك الوجوه التي مَرّت في حياتنا وَ ذهبت ولم تَعُد..
نحنُ ذِكرى مواقفنا المُضحكة.. و المُبكية..
نَحنُ كل لمسة يَد دافئة مَرّت بِنا..
نحنُ كل الانتظار.. و الأشواق.. والخوف.. و والأمان الذي مَررنا بِه..
نَحنُ محطةٌ على قارِعة الطَريق.. وَقفَ الكَثيرون بِها..
أحبها عابرٌ ؛ وكرهها آخر.. تَعودَ عليها صديقٌ..وَ لم يحتملها آخرٌ.
نَحنُ محطة أعلنَت في أحد الأيام "لا أمل لدينا".. ويوماً آخر كانت تضع لوحة "نحنُ الأمل".
نحن محطة انطفأت يوماً؛ و أضاءت يوماً الشارع بأكملهُ..
نَحنُ نِتاج كتفٍ لَم يُفارقنا.. وَ يد خذلتنا..
نحنُ كَذبات أحدٍ.. ووعود الآخر..
نحن سَهرات العائلة.. وتفاصيل وجه الأم..
نَحن لحظاتنا مع الأب.. وكل ثرثرة قمنا بِها مع الإخوة..
"كن على يقين ".....بأننا
نحن "أجمل لحظات الماضي ".. و"الحاضر "...أما "مستقبلاا"..
فسنبقى بإذن الله " أغلى ذكرى لااا ولن تنسى" .