من قلب البساطة يأتي الجَمال

أرجو أن تكونَ جميعُ أيامكم مشرقةً كالصباح،
مُنعشةً كنسماتِه مليئةً بالتفاؤلِ كأُولى ساعاتِه.
أسعَد اللهُ صَباحكُم ...

" المؤمن لا يعرف شيئ اسمه المرض النفسي لأنه يعيش في حالة قبول وانسجام مع كل ما يحدث له من خير وشر .. "
و شعاره دائما: "و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم لاتعلمون"
و هو دائما مطمئن القلب ساكن النفس يرى بنور بصيرته أن الدنيا دار امتحان و بلاء و أنها ممر لا مقر، و أنها ضيافة مؤقتة شرها زائل و خيرها زائل.. و أن الصابر فيها هو الكاسب و الشاكر هو الغالب . !!

رباه نسألك الطمأنينة وشعورها
والسكينة ومعانيها
اللهم البعد كل البعد عن حيرة المنتصف
فلا التخلي الذي يقتلنا ولا التمسك الذي يبتر أصابعنا

ابتسموا من جديد ! ...
اتركوا الأمس لأنّه ماضي ،
و عيشوا اليوم لأنّه حاضركم ...
احرصوا دائماً على نقاء نواياكم ،
و صدق ضمائركم ،
مهما حصل و مهما كانت شدّة الجروح و الصدمات ،
ستُشرق أرواحكم لأنّكم الأجمل !

لا تجعلوا همومكم : [ من يبقى ، و من يرحل ، من يحب ، و من يكره ] ...
عيشوا الحياة بـحبّ ...
كلّ ساعة تمرّ هي من عمركم ،
فـلا تضيّعونها في التفكير في الماضي! ...
عاملوا الناس بذوق ، برحمة، برقي ،
و تنفسوا اليوم دون هموم الأمس

صباح الخير
مَن سَكَبَ كُلَّ جُهده بالقرآن سَكَبَ اللَّهُ في كل شؤون حياتِه البَركة
- وخَير ما تبدأ بِهِ يومك هو القرآن -

أصبحنا ،
نسألُك أن نُوفَّق في مسعانا ، أن يُكتب لنا الخيرُ فيه ..
أن نسير في دربنا آمنين مطمئنين يا ربّ

دا مش مكانك ، أنت شوية وماشي..
متتعلقش ، متعيطش ، ليست دارنا ولا ديارنا ،
كُل ما فيها مُتعِب وكُل مَن فيها مُتعَب ؛
لبيك إن العيش عيش الأخرة.

أعترف ياربي بأنني لم أكُن عبدًا صالحًا،
أعرف أن هناكَ صلوات فاتتني،
نمت في كثير مِن الأيام دونَ أن أقرأ أي وِردي،
عاهدتُ نفسي وعاهدتكَ ألا أعودَ، وعُدت.
لا أعرف كيف أدعو لكنني أبكي حينَ أسجد
يا ربّ جبراً ليّ.

"وإياك نستعين"...
كمية الإرتياح في هذه الآية : نستعين بالله على الحياة ، نستعين به على المسؤوليات ، على مشاعرنا وإخفاقاتنا وتقلّباتنا ، نستعين به ونرجو منه الإعانة والتوفيق والتيسير ... فأعِنّا يا رحمن يا رحيم ...!!