من قلب البساطة يأتي الجَمال

اللّهُمّ آمِن كُلّ مُستوحِش،
طَمئِنّ كُلّ مُضطربٍ،
وآنِس كُلّ أنيسٍ بِأنِيسِهِ.

آمين.

في هذا العالم
لا تستطيع أن تغير من حولك بين يوم وليلة
الله خلقنا وجعل كل انسان مختلف حسب بيئته وتربيته

الا ترى ذاك المحزون كم هو بحاجة من يواسي وقت حزنه
او ذاك المهموم كم هو بحاجة من يشاركه همومه ويرفع عن كاهله بعضا منها
او ذاك الضال كم هو بحاجة من يأخذ بيده كي يهديه إلى الطريق المستقيم

الجميع بحاجة من يطبطب على قلوبهم ويشاركهم كل ما يعانون منه
ان تفتح لهم أبواب النور كي يروا حقيقة الحياة
وان كل شيء جعله الله بقدر
لهذا الأمر يحتاج بعض الوقت والكثير الكثير من الصبر

يكفيك أن الله يعلم نيتك ولا يهمك من يشكك بما تفعله

نحن لا نكتب لننسى أو لنتذكر ..
فالحلم في خاطر لا يتحقق ،،
وابتسامة في صورة شعرية لا تفرح ،،
وحزن في قصيدة لا يبكي ،،
لكننا نواصل الكتابة ..*
لنثبت أن الحياة على هذه الأرض ممكنة ،،
نحن نكتب ،، إذآ نحن على قيد الحياة ..
( نحلم ، نبكي ، نتألم ، نبتسم )

مع كل شهيق تتسع هالة الأمل ..
تزفر الروح نفثات الصبر ..
وتلوح الآهات بلملمة نثرات التعقل ..
لتولج في الوجدان رحيق التأني ..
لعل الخير قادم ..

العمر لا يعرف حدود للتفكير
أحيانا يكون البعض في أوج الشباب
لكن لو تكلموا أو شاركتهم الحديث تجدهم فارغين من الداخل.....

بالدنيا ما حدا بيشبه حدا
كل انسان وله شيء مختلف عن الآخر
يمكن يلي يعجبني ما يعجبك
ويمكن شوف شي جيد وانت بتشوفو سيء
بالنسبة النا وكل واحد بتختلف نظرته للحياة
أحيانا بلاقي وجهات النظر كتير بتختلف عن بعض
وهيدا شي طبيعي بالاختلاف بيولد أفكار كتيرة
وبتاخدنا هالافكار لمساحات شاسعة وبتفتح قدامنا سبل منوعة
ما في أجمل أن يختلف الإنسان عن غيره ويكون له طابع خاص
بس بالنهاية ورغم كل هالشي نبقى بشر ومنخاف على بعض بتجمعنا كلمة التوحيد

‏أحيانا لا تحتاج الشخص الذي يعطيك المظلة
وإنما تحتاج الشخص الذي يبتل معك
‏فمساحة الشعور تفوق مساحة العطاء....

‏ربما يتغير مزاجنا أحيانا..
وربما يخوننا أسلوب الحديث..
وربما نتحدث بأسلوب غيـر اسلوبنا
دون ان نشعر..قد نحزن وقد نفقد رغبتنا
في كل شيء..ويبقى السبب رواية مخفية بداخلنا
لا نبوح بها أبدا ..

كل شيء قابل للتعويض، و ما لا يتم تعويضه يمكن إستبداله، و ما لا يمكن إستبداله يمكن الإستغناء عنه والتأقلم مع غيابه، مهما بلغ حجم الخسارة .....

ثمة أشياء بسيطة نملكها ولا ندرك آهميتها لأننا لم نذق طعم الحرمان منها ..
ولو تذكرنا أولئك الذين يفقدونها لبدت لنا أشياؤنا البسيطة أشياء في غاية الأهمية ..

التأسف والإعتذار ينفع عند إرتكاب الأخطاء، ولا ينفع عندما تنهار الثقة... فجاهد متى أخطأت أن تعتذر من فورك ولا تكابر، ولكن حذارِ ثم حذارِ أن تهدم ثقة الناس بك...
فالصفح والغفران سهل، ولكن النسيان وإعادة بناء الثقة صعب بل يكاد يكون مستحيلاً في الكثير من الأحيان وخصوصا في زمان مثل زماننا اليوم...