09-09-2023
|
#1081
|
احذر تعلّق قلبِك بمخلوق، فأعظم مصائب الإنسان؛ أن تتجه بوصلته نحو الأرض وتنسَى السماء، وتتعلّق بقلب مخلوقٍ ضعيف مثله، لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا، وأكثر نهايات هذا التعلق؛ المَرض والاضطراب والشتات والخراب، والعاقل؛ من يعلِّق قلبه بالله في كل حال، فالله لا يعرف مَعه المُفاجآت الخَائبة.
|
|
|
09-09-2023
|
#1082
|
نحمدكُ على كُلّ شيءٍ قَضيتهُ لنا، الحمدُ لكَ على توفيقك وعلى لُطفكَ الذي يُلازُمنا دومًا، الحمدُ لكَ في العُسر واليُسر، نحمدُكَ حمدًا يليقُ بِجلالِ وَجهك وَعظيم سُلطانك.
|
|
|
09-19-2023
|
#1083
|
|
|
|
09-21-2023
|
#1084
|
فاز من غلبت حسناتُه سيئاتِه، فكاثروا الحسناتِ بالسَّيئاتِ، وإن زللتم مرَّةً فأصيبوا مرَّاتٍ، ولا تكسرنَّكم سيئاتِكم فتقنطوا من رحمة ربِّكم، فإنَّ الله غفورٌ رحيمٌ.
|
|
|
09-21-2023
|
#1085
|
• الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ ••
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
كلمة طيبة مثل أن تقول له :
- كيف أنت ؟
- كيف حالك ؟
- كيف إخوانك ؟
- كيف أهلك ؟
- وما أشبه ذلك ،
لأن هذه من الكلمات الطيبة
التي تدخل السرور على صاحبك .
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
فالإنسان ينبغي له
أن يلقى أخاه بوجهٍ طلق ، و بكلمةٍ طيبة ،
لِيَنَالَ بِذَلِكَ الأَجرَ وَالمَحَبَّة وَالأُلفَة ،
وَالبُعد عَنِ التَّكَبُّر وَالتَّرَفُّع على عباد الله .
|
|
|
09-21-2023
|
#1086
|
السُّنَّة تدعو إلى السُّنَّة، والبدعة تدعو إلى البدعة؛ فالمحتفل بالسُّنَّة يزداد بها تمسُّكًا، والمحتفل بالبدعة يزداد بها تمسُّكًا، فينقسم بهما الخلق إلى سنِّيٍّ متَّبعٍ، وزائغٍ مبتدعٍ، وأنت بهذا أو ذاك تعرف منزلتك في الفريقين.
_الشيخ صالح العصيمي حفظه الله
|
|
|
10-05-2023
|
#1087
|
أصول الخطايا كلها ثلاثة :
الكبر : وهو الذي أصار إبليس إلى ما أصاره .
والحرص : وهو الذي أخرج آدم من الجنة .
والحسد : وهو الذي جر أحد ابني آدم على قتل أخيه .
|
|
|
10-05-2023
|
#1088
|
أنفع الأدوية الإلحاح في الدعاء وضده أن يستعجل العبد ويستبطئ الإجابة فيستحسر ويدع الدعاء
|
|
|
10-06-2023
|
#1089
|
عسى ربكم أن يبدل قلقكم أمنا قريبا
فيم الركض، وعلام اللهفة..؟!
ولماذا القلق، والهم، كأن الدنيا دار الخلود؟!
ما الدنيا إلا مجموعة ( مشاهد ) تمر بسرعة، ولو طالت عليك سنينًا من الدهر!
فاختر سرك وجهارك، وطهّر دائمًا مقاصد قلبك، فوالله إنك ستمر كلمحة البصر بالنسبة إلى مرور الدهر على هذه الدنيا..!
هي لمحة!
يذوب معها الحزن
وتصير الفرحة عابرة
وتتلاشى الدنيا بأسرها
ويعود بعدها القلب خاليًا إلا من ترقب المصير..!
" *فاصبْر إنّ وعْدَ اللّه حقْ ولا يَسْتخفّنّك الذينَ لا يُوقِنون*"
اللهم آمن قلوبنا وروعاتنا
|
|
|
10-06-2023
|
#1090
|
-
" مِن أجلِ سلامةِ قَلبك عوّد نَفسكَ على أن تدعوَ ببركة ما أنعمَ اللهُ بِهِ على غَيرك و حُرمتَ مِنه لِحكمة، أن تَدعوَ لِكُلِ مَن تُصادفه بقضاءِ حاجتِهِ وإن لم تكُن تَعرفُه، حاول أن تُسبِبَ لِقلبِكَ الإنابة، فَ إن أمراضَ القُلوبِ لا تُرى و لا يشعُر بها إلا صاحبُها، وَ المخيفُ جداً أن اللهَ لاينظُر الا لها، أفترضَ أن تنظُرَ عينُ اللهِ لِفؤادكَ و تجده في مَرض !؟. "
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |