أتــركـ لكـ هنــا بصمــهـ بـ آيــهـ / حديــث / دعــاء /اذكار

من أسباب نزول البلاء غفلة الإنسان عن ربه فيصيبه ببلاء ليعود إليه حتى لا يطول به طريق الغفلة
(فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا) ..

قالَ شَيْخُ الإسْلَامِ اِبْنُ تيميَّة ـ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىظ° ـ: « .. فإذَا اِفْتقر العبد إلَى اللَّه ودعاهُ، وأدْمَنَ النَّظر فِي كلام اللَّه،

وكلام رسُولهِ، وكلام الصَّحابة والتَّابعين، وأئِمَّة المُسلمين، اِنْفتح لهُ طريق الهُدىظ° »

قال المروذي لأحمد بن حنبل: إني لأرجو أن يكون يدعى لك في جميع الأمصار . فقال له أحمد : يا أبابكر إذا عرف الرجل نفسه فما ينفعه كلام الناس(11/211)

قال ابن القيم رحمه الله :

إِذا اسْتغنى النَّاس بالدنيا فاستغن أَنْت بِاللَّه وَإِذا فرحوا بالدنيا فافرح أَنْت بِاللَّه وَإِذا أنسوا بأحبابهم فَاجْعَلْ أنسك بِاللَّه وَإِذا تعرفوا إِلَى مُلُوكهمْ وكبرائهم وتقربوا إِلَيْهِم لينالوا بهم الْعِزَّة والرفعة فتعرف أَنْت إِلَى الله وتودد إِلَيْهِ تنَلْ بذلك غَايَة الْعِزّ والرفعة.

“ جَاءَ رَجَلٌ إلى الإمَامِ الزَاهِدِ أحَمدُ بنُ أبِي غَالِب الحَربِي فَقَال لَهُ :

يَا إمَامُ ،
اذهب مَعِي إلى الأمِيرِ
واشفَع لِي عِنده أن يُعطِيَنِي حَاجتِي.


فقَال لَهُ الإمَامُ الحَربِي :

قُّم مَعِي فَصَلِّ رِكعِتينِ ،
واسِألِ الله تَعالى.

إني يا بُني لا أترُك بَابًا مَفتُوحًا ،

*وأذهَـبُّ إلَى بـَابٍ مُغلَقٍ* ! ”.

ثم إننا يا الله؛
كلما انعقدت شفاهنا عند بابك حياءً أطلقها سعة رجائنا في عفوك ،

وكلما تعاظمت حوائجنا ذلّلها يقيننا بقدرتك ،

فإنا لا نثق إلا برحمتك ولا نركن إلّا لتدبيرك ؛

فاكتبنا من السعداء بمعرفتك وقربك ولطف قدرك !

وقد يكون لُطف الله.. على هيئة “ندم” يلهب أرواحنا لنفر بها
من “وحشة الذنب” إلى “رحاب التوبة” !!

"‏قال رسول الله :
يا معاذُ ! واللهِ إني لَأُحِبُّكَ ،
أُوصِيكَ يا معاذَ لا تَدَعَنَّ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ
أن تقولَ :
(اللهم أَعِنِّي على ذِكْرِكَ ، وشُكْرِكَ ،
وحُسْنِ عبادتِكَ)"
— الراوي: معاذ بن جبل
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع

مر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذات يوم برجل في السوق.
فإذا بالرجل يدعوا ويقول :
اللهم اجعلني من عبادك القليل…
اللهم اجعلني من عبادك القليل ..

فقال له سيدنا عمر :
من أين أتيت بهذا الدعاء ..؟؟

فقال الرجل :ان الله يقول في كتابه العزيز ,,
((وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ)).

فبكى سيدنا عمر…….وقال :
كل الناس آفقه منك يا عمر ؛
اللهم اجعلنا من عبادك القليل .

فاليوم إذا نصحت أحداً بترك معصية
كان رده: أكثر الناس تفعل ذلك ..
لست وحدي !!

وï»ںï»® ï؛‘ï؛¤ï؛œï؛– ﻋﻦ ï»›ï»*ﻤï؛” “ ï؛ƒï»›ï؛œï؛® ï؛چï»ںﻨï؛ژï؛± ”
ﻓﻲ ï؛چï»ںï»کï؛®ï؛پﻥ ï»ںï»®ï؛ںï؛ھï؛• ï؛‘ﻌï؛ھﻫï؛ژ
(ï»»‌ ﻳﻌï»*ﻤﻮﻥ - ï»»‌ ﻳï؛¸ï»œï؛®ï»*ﻥ - ï»»‌ ﻳï؛†ï»£ï»¨ï»®ï»¥)

ï»*ï»ںï»® ï؛‘ï؛¤ï؛œï؛– ﻋﻦ ï»›ï»*ﻤï؛” “ ï؛ƒï»›ï؛œï؛®ï»«ï»¢ ”
ï»ںï»®ï؛ںï؛ھï؛• ï؛‘ﻌï؛ھﻫï؛ژ
(ﻓï؛ژï؛³ï»کﻮﻥ - ﻳï؛*ﻬï»*ﻮﻥ - ﻣﻌï؛®ï؛؟ﻮﻥ -
ï»»‌ ﻳﻌï»کï»*ﻮﻥ - ï»»‌ ﻳï؛´ï»¤ï»Œï»®ï»¥)

ﻓﻜﻦ أﻧï؛– ﻣﻦ ï؛چï»ںï»کï»*ï»´ï»‍ ï؛چï»ںï؛¬ï»³ï»¦ ï»—ï؛ژï»‌ ï؛چï»ںï»*ï»ھ ï؛—ﻌï؛ژï»ںï»° ﻓﻴﻬﻢ :
{ ï»*ï»—ï»*ï»´ï»‍ ﻣﻦ ﻋï؛’ï؛ژï؛©ï»± ï؛چï»ںï؛¸ï»œï»®ï؛* }
{ ï»*ﻣï؛ژ ï؛پﻣﻦ ﻣﻌï»ھ ï؛‡ï»»‌ ï»—ï»*ï»´ï»‍ }
{ ï؛›ï»*ï؛” ﻣﻦ ï؛چï»·‌ï»*ï»ںﻴﻦ ï»*ï»—ï»*ï»´ï»‍ ﻣﻦ ï؛چﻵ‌ï؛§ï؛®ï»³ï»¦ }***

العـــــبد لا يــــزال يقـــــع فــــي شـــــدائــــــد
وكُـــــرَب الـــــــدُّنيـــــا
وفــــي البـــــرزخ وفـــــي المـــــوقـــــف
فـــــإذا كــــان بينـــــه وبــــــين ربّــــــه
معـــــرفــــة خــــاصـــــة
كفـــــاه اللَّـــــه جـــلّ جـــلالـــه ذلــــك كلّــــــه !
------------------
أبــــن رحــــب رحمــــه اللَّــــــه