من قلب البساطة يأتي الجَمال

ولاشي يشبه حنيني اليك سوى طائر ينظر الى السماء بحسرة
وقد كسرت جناحاه ..

يا طارق الباب رفقا حين تطرقه
فإنه لم يعد في الدار أصحاب
تفرقوا في دروب الأرض و إنتشروا
كأن لم يكن أنس و أحباب
إرحم يديك فما في الدار من أحد
لا ترج ردا فأهل الود قد راحوا
و لترحم الدار لا توقظ مواجعها
للدور روح كما للناس أرواح ..

يقول الحسن البصري
‏لا أظن أن الله يعذّب رجلاً استغفره
‏فقيل لماذا قال: كيف يلهمه الاستغفار ويريد به أذى
‏‏" وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون"

الأمر حين تستودعه الله ،
يفّر من ضعف حيلتك إلى أمن رعايته سبحانه ()*

الجُرح في صدر المؤمن مَنفذ للنور
عليك بإبتسامة اطمئنان لخيرة الرحمن و استغفَار
الله لا ينسى هذا ، سيعوضك سيجبرك صَدقني

لا تَقم باستِشارة أحد للقيام بفعل تشعر أنه خاطيء
شعورك صادق غالبا و استشارتك ماهي إلا محاولة للبحث عن التَّبرير

فلتَعلم أن كُل اللذَة تأتي بَعد تَجاوزِك للحظة الملل التي تَتسلل إليك لتُبعدك عن عبادَتك
قيام ، ذِكر ، قرآن ، دُعاء ،
لو أنَّك تَصبر قليلا فقط ،
فذاك الجُهد البسيط يُطَّهركَ و يَرتقي بِك إلى مرحلة الخُشوع و التَلذُّذ بالعبادة ،
فَتُمارِسها حُبا لا تأدية للواجب

يقولُ تَعَالَى :
“رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا”

[ مريم 65 ]

‏الأصوات و اللَّهجات لَا تختلط عَلى الله،
الله يَعرفك و يَعرف صَوتك و يعلم سبب حزنك
و يعلم أنّك تعلم أنه الوحيد القادر على مواساتك، و سيفعل

‏ويخضرُّ قلبي لأنك ربي تدبّر أمري بلطفٍ وحبِّ
وبالحمد تلهج روحي وإني أبوء بذُلّي وفقري وذنبي

أبوء بذَنبي فاغفِر لي