من قلب البساطة يأتي الجَمال

كيف حافظتما على دوام الوُدْ بينكما ؟
كنا نعتذر
ولا نطيل الخصام
وما بينهما نتذكر الألفة بيننا.

فجأة يعود حديث قديم إلي البال فيجعلك تبكي
لانك تكتشف حينها بأن كل شئ تغير ولم يعد شئ
كما كان
تكتشف مدي سرعة الايام
و غدر البشر
و تحول القلوب
تكتشف كم كانت طيبتك
و نقاء قلبك و صفاء نيتك
و كم كانت سذاجتك
و غبائك ايضا لا تعرف
و قتها على ماذا تبكي
أتبكي على عمرك الذي
اضعته هباء منثورا
أم تبكي علي قلوب لم تكن جديرة بك و بحبك منذ البداية
أم تبكي علي اختياراتك الخاطئة
التي تسببت لك في الكثير في الالام و المواجع
ام تبكي علي انكسارك حينما اعطيت لنفسك الامل في حياة افضل
و صدقت الوعود
و ركضت خلف اوهام
تبكي على ماذا ... وماذا .. و ماذا
فما اكثر الامك
و مواجعك
و انكساراتك.

نصيب يُسلِّم نَصيب...
انْ كان لك نَصيب في شَيء سَتناله رغم استحالة الاسباب..
وانْ لم يكن نَصيبك سَتفقده حَتى لو كان مُلكًا لك..
نَمشي في طَريق طويل يُقرِّب لنا ما نتمنَّاه وفي النهاية لا يكون مُقدَّرًا لنا..
نصيب يُسلِّم نصيباً اخر يكمل معك رِحلتك وما كُنت تَعتقده من نَصيبك قُدِّرَ له انْ يَنتهي هُنا.. لياتيك نصيبٌ اخر..
الحَياة عَملية معقدة يَحكمها القدر واستيعابها فوق قُدراتنا..
السَّهل يُمكن ان يتحوَّل لصَعب فِي لحظة.. والمُستحيل يتحوَّل لمُمكن في لَحظة..
لا شَيء يتاخَّر ولا شَيء يفوتك..
كل الذين خَرجوا من حَياتك لم يَكن من المُفترض ان يَبقوا..
المُقدَّر له البقاء سَيبقى بالشَكل والوَقت المُناسبين له..
الحياة كُلها نَصيب.. اهد”..
وكُفَّ عن الرَكض عَكس التَيّار وسلِّمها لله فَهو احنّ عَليك من نَفسك ومِن ابيك وامك..
ويُقدِّر كل شيء بِوقته وطريقته..

رحيل بعد تعلق. . موت على قيد الحياة
‏التعلُّق بالرّوح صعبٌ جدًا.. حُبّك لروح شخص كفيل بأن يكون مُلازمًا لك طوال حياتك، ليس كحُبّك للشكل الذي يَختفي أنبهارك فيه بمُجرد ما ترى الأجمل منهُ، ليس كحُب التَعوّد الذي تمَلّ منهُ مع الوقت.. حين تُحب روح أحد ليس من السهل أن تراهُ في أحدٍ آخر، لأنّ الرّوح دائمًا واحدة ليس لها بديل.

نحنُ نتعافى يومًا تلو الآخر.. نتقبّل الحقائق التي أوجعتنا سابقًا.. نتوقّف عن الهروب منها ونفتخر أنّنا مررنا بها ولم تُغيرنا..
ما زال القلب يتسع للحُبِ.. وما زالت النّفسُ تبذلُ الخير دون انتظار المُقابل، ما زالت الكلمة إن نُطقت -عهدًا- علينا نوفيه،
ما زال النقاء غايتنا والسّلام أجمل أُمنياتنا

لأن قـلوبنا ... شديدة الرقـة
ظنوا أننا نتعلق بهم ... جوعًـا للحـب
و عطشًا ... لأحاديث الغرام
و لكنهم لا يعرفون أن ... مشاعـرنا صادقة
تحملُ من الطيبة و الوفاء أكيال و أكيال
فقلوبنا أوطان عرب تنزل بها الضيوف عزيزة
فإن أذن رحيلُهم ... حفظنا ودهـم
هـكذا ... طبـع الكـرام

واجعلني خيراً لِنفسي ولِمن حولي يا الله

ياقلب جرحك ليش تحكي بيه....
كل حد عنده جرح واحل فيه...
..... حاول تنسى.....
ودير عزم ف الدنيا الغروره وأقسى....
الليل مهما طال تطلع شمسه...
والموج عمره ماترك شاطيه...
غازل طيور الصبح وليلك تمسي...
خبر النجمه والقمر حاكيه...
...... دير مروه.....
وياقلب اصبر ماتفيد الدوه...
انا عارفه جرحك اليوم تقوى...
مكتوب ندعي ربنا يشفيه...
كم قلب عنده جرح راح بسوه...
مادوره ولاعاد قال عليه....
..... خوذ العبره......
دروس الحياه ياقلب لازم تقرأ....
الجرح مهما طال بكره يبرأ....
لا بالحجامه ولا طبيب يجيه...
حتى القلم يكتب وينزح حبره..
خوذ النصيحة واتركه ماضيهَ..

{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ}
ولأنّنَا لا نعلم، فإنّنا نصبِر، وإنّنا نصبِر، لأنّنا نظنُّ الظنَّ الجميلَ بكَ مولاي، كُلُّ أقداركَ خيرٌ ورحمةٌ لم نُدرِكها، فَإن كانَ نصيبُنا مِنَ الطمأنينةِ في الدُّنيا فإنّنا صابِرون، شاكرونَ وممتنّون، وإن كنتَ قد خبأتَ لنَا قُرّةَ أعيُنِنا في الآخرة، فإنّنا أيضًا صابِرونَ، شاكرونَ، نحمدُكَ حمدًا كثيرًا طيّبًا..
عزاؤنَا أنّها دُنيا، وأنّنا عبادُكَ، وإنّكَ إلهي لن تُضَيّعَنَا

سيُذكرك أحدهم بأنك تقدِر، فتقدر!
ويُذكرك أحدهم أن لك قلبًا طيبًا، فتغفر!
ويُذكرك أحدهم بأنك لست بذلك السوء الذي تراه في نفسك، فتُحسن!
ثم يُذكرك أحدهم بأن لك هالة من نور تضيء قلوب الكثيرين بعملك، فتزيد وتستزيد!
فوالله ما رأيت جمالًا ولا طيبًا ولا حسنًا ولا نفعًا ولا إحسانًا وبرًا إلا وجدت معنى قوله تبارك وتعالى وقولوا للناس حسنًا؛ فيحسنون