هدوءٌ؛ وشيءٌ بقلبي يُفيق
كـ ذكرى تدقُّ بصوتٍ رقيق
زوايا تبوحُ الخفايا بصمتٍ
وبين الحنايـا؛ حنينٌ عتيق
لهم في الفؤادِ بكاءٌ طويلٌ
و دمعٌ بحـرِّ اشتياقٍ أُريـق..
بكتهم عيونُ الجماداتِ شوقًا
و فينا من الشّوقِ مالا نُطيق
وحسبي وسلوانُ قلبي اللطيفُ
بقلبي، إذا الصدرُ يومًا يضيق
سلامٌ على الرّاحلينَ وإنّـا..
لنا لـ اللقـاءِ فؤادٌ شفيق
سلامٌ على الرّاحلينَ وإنّـا..
لنا في الخفاءِ رجاءٌ عميق
إلهي فـ سُقنا ومن غابَ عنّـا
مع الأنبياءِ؛ و نعم الرفيق
بلا ريب سيأتِـي يومٌ ليخبركَ فيه أحدهم أن غرستَ في دواخلهِ أملًا أحياه، وَسيلفتُ نظركَ آخرٌ يستضيءُ بكلمةٍ قُلتها وَلم تلقِ لها بالاً! لا تستهنْ بفعالك وَأقوالك مادامت تصبُّ في منابع الخير.. ستلقاها وَتأنس بها بُكرةً أو عشيـًا
قيل بأن رجلاً دخل على أحمد بن حنبل -رحمه الله- وهو مطرق الرأس حزنًا؛ فسأله عما به، فقال: “طوبى لعبد خمّل الله ذكره”.
أي: يا لهناء الذين يعملون ويكدحون ويبذلون وهم أخفياء أنقياء، أبعد الناس عن أضواء الشهرة، وأقربهم لله، خَفوا عن أهل الأرض وذكرهم أهل السماء.*
رغم الشدائد والقلَق واصل مسيرك وانطلق عند الصباح قلوبنا مفتوحةٌ
لا تنغلق الشمس دومًا في ألقْ واصل مسيرك
واستَبِقْ إن الحياةَ لمن سعى للهِ في وجهِ الفــلَق
ما يحدد سمو أخلاقك ..
هو تعاملك مع من (لا تحب) وليس مع من (تحب)
تعاملك مع من (تخالف) وليس مع من (توافق)
تعاملك في ظروفك (الصعبة) وليس في ظروفك (الرائعة) .
.فالكل لطيف في الأوقات الرائعة ..الكل لطيف مع أحبابه ..الكل لطيف مع من يوافقونه ..لكن حين تتغير الظروف .. حين تتغير القلوب .. حين تختلف الأفكار والآراء .. حين تختلف المواقع .. يتكشّف الخُلُق الحقيقي ، أليس كذلك ؟
بلى وربي