هي عرض جانبي نادر ولكنه خطير يحدث في الرضع (خاصةً المبتسرين)
بعد حقن المضاد الحيوي كلورامفينيكول في الوريد.[1]
.
الأعراض والعلامات
تبدأ الأعراض والعلامات في الظهور عادةً بعد 2-9
أيام من العلاج بالكلورامفينيكول، وتشمل:
.
ضعف عام
جلد رمادي شاحب
هبوط الدورة الدموية
انخفاض درجة الحرارة
زرقة
انخفاض ضغط الدم
قيء
رفض الطفل للرضاعة
براز لين مخضر[2]
انتفاخ البطن
عدم انتظام التنفس
قد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات.[3]
.
الآلية
بسبب نقص عملية الاقتران الغلوكوروني في الطفل؛ مما يؤدي إلى تراكم نواتج
التمثيل الغذائي السامة[4]:
.
عدم نضج إنزيم يو دي بي غلوكورونيداز في الرضع (خاصةً المبتسرين منهم)
وعدم قدرته على إجراء عملية الأيض لكميات الكلورامفينيكول.[2]
عدم قدرة الكلى على التخلص من الكلورامفينيكول غير المقترن.
.
و نظراً لهذه الأسباب يرتفع مستوى الكلورامفينيكول في الدم، ويوقف نقل
الإلكترونات في عضلة القلب والكبد والعضلات الهيكلية مسبباً الأعراض السابق ذكرُها.
.
الوقاية
عن طريق تجنب إعطاء الكلورامفينيكول للمواليد والمبتسرين، أو إعطائه في حدود
الجرعات الموصى بها مع مراقبة مستواه في الدم.[5][6][7] ونظراً لوجود مضادات حيوية
حديثة بديلة وأكثر أماناً كسيفالوسبورين تراجع استخدام الكلورامفينيكول بشدة.[8]"
كما أنه ينتقل عن طريق لبن الرضاعة؛ ومن ثم لا ينبغي للأم أخذه أثناء الحمل والرضاعة.[2]
.
العلاج
إيقاف العلاج بالكلورامفينيكول فوراً، وقد يتم اللجوء إلى تبديل دم الطفل للتخلص
من العقار، وقد يتم استخدام عقار الفينوباربيتال كمحفز لإنزيم يو دي بي غلوكورونيداز