سجل حضورك ببيت شعر فصيح يُعجِبُك

إن كان للناسِ عِيدٌ يفرحونَ بهِ
فأنت عيدي الذي أحيا بهِ فَرَحا
‏
‏أنت الذي تمنح الأعيادَ بهجتَها
يا مسرّة أعوامي وعيدي السعيد

العِيدُ أنتَ فَمَا أحلَاكَ مُبتَسِمًا
كأنَّمَا أنتَ فِيهِ البَدرُ وَالشَّمس

العِيدُ في العام يومٌ عُمْرُ عودَتِهِ
وَأنت عِيدٌ مدَى الأيَّامِ لَم تَزَلِ.

العيدُ أنتُـم أيُّهــا الأحبابُ
لو حالَ بُعْدٌ دونكُمْ وحجابُ

وضحوة عيدي يوم أضحى بقربكم
عليّ من اللطف الخفيّ ستور"

سيطيب عيدي حين أراك
‏ويُسر قلبي متباهيًا بهَواك
‏حتى ولو طال التنائي بيننا
‏سيضل عيدي مبهجاّ بِلقَاك

لا النُطقُ يكفي و ï»» حتّى كِتاباتي
‏وï»» محاسِن قَولي أو عِباراتي

‏مِليارُ تهنئةٍ للعيدِ أغدقُها
‏من أولِ اليومِ حتى عيدُك اﻵتي

هنيئًا لكَ العيدُ الذي أنتَ عيدُهُ
وأنكَ من فيضِ البهاءِ تَزيدُهُ

وإنِّي -وإنْ أهداكَ غيري وردةً-
سأُهدِيكَ قلبًا أنتَ فيهِ وَريدُهُ!

العِيدُ في العام يومٌ عُمْرُ عودَتِهِ
وَأنت عِيدٌ مدَى الأيَّامِ لَم تَزَلِ

كل عامٍ وأنتمُ خيرُ عيدِ
أيها المُمطرون في كلِّ بيدِ

شاركوا السعد بعضكم، حزن بعضٍ
ليميتُ الهناءَ عند السعيدِ

هذه أمة بها قرب الناس
استقلَّ القريب قلب البعيدِ

إنّما اللحن ناقصٌ إن نأيتمْ
فتعالوا نتمُّ عزفَ النشيدِ

العيد أُمِّي حِيَن ألْثمُ كفها
بِرْاً وإحسانًا بما تتحَمّلُ

العيدُ أُمِّي في سماحةِ وَجْهِهَا
هيَ أجمَلُ الأعْيادِ لمّا تُقبِلُ

ترنو إليّ بلهفةٍ، وتقول لي: عيدٌ سعيد
يا عيدَ قلبي ما سِوى لُقياك للمُشتاقِ عيد!