|
إنَّ العبدَ إذا كَثُرت ذُنوبه وكَثُرت عُيوبه، فأقبَل علَى الله في مواسم الطاعات تائبًا = فإنَّ الله لا يخيبه.
- الشيخ الشنقيطي |
وترية أم زوجية؟!
الفقير شأنه دوام التعرض لنفحات سيده الكريم، وليس من شأن الفقراء الاصطفاء والاختيار والمفاضلة بين الأوقات، إنما هذا للملك وحده. أما المملوك فشأنه حين يسمع بكرم سيده وجوائزه= ارتداء الفقر وبسط يد الذل طامعًا خاضعًا، في كل نفَسٍ وطرفة عين! والكريم لا يخذل من تعرض لمواكب كرمه طامعا في بَسْطِه وجوده! |
|
|
|
:08_222:شهر رمضان المبارك:08_222:
:08_222:قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىظ° وَالْفُرْقَانِ غڑ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ غ–}. :08_222:لا أجمل ولا أروع ولا أحلى ولا أفصح من هذه المعاني التي توحي بها هذه الآيات المباركة. :08_222: فهمها سلفنا فعرفوا أن شهر رمضان .. شهر جهاد فجاهدوا، شهر صدقات فتصدقوا، شهر إيثار فآثروا على أنفسهم، شهر طاعة فأطاعوا ربهم، فبارك الله لهم ورفعهم ونصرهم وأعلى شأنهم. :08_222:وعرفه أهل زماننا .. شهر أكل وشرب فأكلوا وشربوا، شهر ملذات ورفاهية فتلذذوا وترفهوا. فانقلبت الموازين، وتغير حال الأمة، فذلت وانهزمت أمام عدوها. :365: :08_222:عودة إلى كتاب الله وسنة رسوله ، لنعش معاني كتاب الله ونحيى على سنة رسوله فنسعد في الدارين. والله أسأله أن نوفق للخير. :08_222: |
"هذا اليوم يجتمع فيه شرف الزمانين، جمعة ورمضان.
وشرف القولين الصلاة على النبي والقرآن، وشرف الدعوتين عند الإفطار وآخر ساعة من الجمعة. اليوم تبدأ ميازيب الإجابة باستقبال المستسقين، فطوّل لهجك فالمعطي كريم".:365: |
|
|
الساعة الآن 01:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.