أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة؛ فاغتنمها بالإكثار من الذِّكْر والدُّعاء، وخاصَّةً في أوقات الإجابة، ومنها:
- عند الإفطار؛ فللصائم عند إفطاره دعوةٌ لا تُرَدُّ.
- ثُلُثُ الليل الأخير، حين ينزل ربُّنا - تبارك وتعالى – ويقول: هل من سائلٍ فأعطيه؟ هل من مستغفِرٍ فأغفر له؟ البخاريُّ ومُسْلِمٌ.
- الاستغفار بالأسْحار، قال تعالى: {وبالأسحار هم يستغفرون} [الذاريات: 18].
- تحرِّي ساعة الإجابة يوم الجمعة، وأحراها آخر ساعةٍ من نهار يوم الجمعة.
إنَّ ثمرة الصيام الأساسية، هي أن يكون حافزاً للصائم على تقوى الله تعالى، بفعل أوامره، واجتناب نواهيه، كما قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].
فالصيام مدرسةٌ عظيمة، فيها يكتسب الصائمون أخلاقاً جليلة، ويتخلَّصون من صفاتٍ ذميمة، يتعودون على اجتناب المحرمات، ويقلعون عن مقارفة المنكرات.
فمن الصفات الحميدة التي يكتسبها الصائم: