** أهل المقابر جميعهم يتمنون ركعتين، فكيف لو رزقوا تراويح ليلة؟‼ï¸ڈ فكيف بمن سيرزقها جميعا.. كيف يكون شكره؟‼ï¸ڈ
**المتسابق بلا إعداد كالعابث بين المجدين، وكالهازل بين الجادين،فكيف لو كان ميدان السباق رمضان؟‼ï¸ڈ ابدأ أو استمر في ختمة الإعداد، وعود جسدك على قلة الرقاد، وهيء قلبك للموسم قبل قدومه.
الهواتف عاقدة للألسن عن الذكر،ومبددة الأعمار في غير كثير أجر...
أقول بل هي أكثر مايضيع وقتك، فتخفَّف منها، فركعة في رمضان والله خير منها.
**لا تطرق باب الجنة وحدك... قدِّم بين يديك أولادك الأبرياء، وزوجك المحبة... ابدءوا من اليوم جلسات القرآن، وتجديد الإيمان... فالبيت كلما زاد عدد صالحيه..كان عرضة لأن يقبل كله.
** حدد من الآن..عدد الختمات، ومكان الصلوات، ومصارف الزكوات والصدقات، وما تنويه من الخبيئات والقربات...فالمرتبكون غالبا ما يتأخرون، وإذا سابقوا لا يسبقون‼ï¸ڈ‼ï¸ڈ
** صح في الحديث.. أن لله عتقاء من النار في كل يوم وليلة في رمضان...فطالما أن للنهار عتقاء ولليل عتقاء... فاجتهد لكل منهما..فلعلك إن فاتك عتق النهار لم يفتك عتق الأسحار... وجل الأخيار مشغولون عن عتق النهار...فانتبهوا.
** والداك أو أحدهما... باب جنة مفتوح، ورحمة في الأفق تلوح... فابدأ من عندهما القربات، واصحبهما-إن استطعت في الروحة والغدوات، فقد كان ابن سيرين يبيت ليلته يغمز رجل أمه، وأخوه يصلي، ولا يحب أن يبادله أخوه الأجر أو العمل!! والداك في رمضان أقرب طرق الجنان.
** التمس صديقا صدوقا.. لا تفتر همته، ولا تبرد عزمته... فإني وجدت المتوقفين في أواسط المواسم.. ليس لهم من رفقاء الطريق نصيب...الرفيق قبل الطريق.
**اذا انتصف الشهر، وشعرت بمكانك المتأخر بين ركب القافلة.. فأوقف دنياك إلا من مصحفك وسجادتك ودمعتك ونفقتك...فالمحروم الحق.. من ترك نفسه حتى ينتهي العطاء، وكان رأسماله التمني، وأحس بالبلية بعد قدومها، وليس قبل حلولها.... الأعمال بالخواتيم.
** أعد للدعاء المال الحلال، والقلب النقي كما الماء الزلال.
"علِم الله أن أعمارَنا قصيرةٌ، فبارك فيه الحسنات حتى تعوِّضَ قصر الأعمار..
وعلم الله ما تتعرض له نفوسُنا طوال عامٍ طويل من الفتن والضلالات والآثام، فهيأ لنا شهراً نتعرض فيه لأكبر كمٍّ من أسباب الهدايات..(هدى للناس)
وعلم الله ما أصابنا من قساوة عامٍ كامل، فهيأ لنا أسبابَ زوالها بالقرآن نسمعه ونتلوه في شهر واحد...
فالقسوة والقرآن لا يجتمعان.
وعلم الله حاجة الأرض للتطهر فجعل فيه ليلة تتنزل فيها الملائكة بأعدادٍ لا تُحصَى،معهم جبريل، يطوفون الطرقات، ويجتمعون عند حلق الذكر؛ ويؤمِّنون على الدعاء.
وعلم الله شوقنا لحياة أهل الجنة فرزقنا شهرا من الجنة، تسخو فيه النفوس، وتلين فيه القلوب، وتقوى فيه على الطاعة الأبدان.
رمضان باختصار... جنة معجَّلة، ومغفرة ميسَّرة، ونفوس طاهرة، وقرآن يغسل، وملائكة تتنزل وتشفع، وروح جديدة تسري في كل إنسان... كأنه أصبح في رمضان خلقا جديدا.â¤
|[ إِيَّاكَ أَنْ يَدْخُلَ رَمَضَان وَقَلْبُكَ غَافِل ٌ:
قَالَ الحَافِظُ ابْنُ رَجَبْ رَحِمَهُ الله تعالى :
يا من طالتْ غيبتُه عنَّا، قد قرُبت أيَّامُ المُصالَحة ! يا من دامت خسَارَتَهُ قد أقبلَتْ أيَّامُ التجارةِ الرابحة !
من لم يربح في هذا الشَّهرِ ففي أيِّ وقتٍ يربَح ؟! من لم يَقْرُبْ فيهِ من مولاهُ فهو على بُعدِه لا يبرَح.
كم يُنادَى : حيَّ على الفلاحِ وأنت خاسر ؟! كم تُدْعَى إلى الصَّلاح وأنت على الفسادِ مُثابِر؟! كم ممَّن أمَّلَ أن يصومَ هذا الشهرَ فخانَهُ أَمَلُه، فصارَ قبلَهُ إلى ظُلْمَةِ القَبْرِ.
كم من مُستقبِلٍ يوماً لا يستكمِلُه، ومؤمِّلٍ غداً لا يدرِكُه ! إنَّكم لو أبصَرتُم الأجلَ ومسيرَهُ، لأبغضتم الأمل وغروره .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"لطائف المعارف"
خيرُ ما تَستقبل به مَواسم الطَّاعات "كثرة الإستغفار"،
لأنَّ ذُنوب العَبد تُحرمُه التَّوفِيق.
متى ما لزمَ العبدُ الاستِغفَار إلَّا زكى، وإن كَان ضَعيفًا قَويَ،
وإن كَان مَريضًا شُفيَ، وإن كَان مُبتلًى عُوفيَ،
وإن كَان مُحتارًا هُديَ، وإن كَان مُضطربًا سَكن..